الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
ثـُقــبٌ في جــِدارالأمَـــل!!
مُـثقـَلٌ بالأحــزان..أنــَاوالشــَمسُ تـَســبِقُ ظِــلّيتَـفـتَـحُ في الجِــدارِ ثُـقــبًايَكــفي لَــناتحبِـسُ نُـورَهَــاتُـلجــِمهُتهــزمُ غـَيمــاتٍ صــَغيرةٍرمــتَهــا الريــحُفي غير أوانِـهـــاتســتُرُ عـَنكِ سَــقـَمي .وحدي أعــبُرُ الثُـقــبَرَهــواًأ ُلاحــِقُ ضِـــياءًاعلى عَجــَـلمــَـرَّ مِـن هُـــنَا.ظِـلّي يزاحــِمُ ظِـلـُّــكيَـلهـــَثُ خَـلفِــيبـِلا خَــوفٍ بِـلا وَجــَـلٍوأنَــا مُثقـــَلٌ بالحــُـرنِحــَائِرٌ بين عُــيونٍ تَرمـُقــنِيوبين الأمَـــل قَالت العصــَافــيرُ الغَــادية:ســـَتأتي!!والنَـوارسُ الآتيــَةقالت: ســـَتأتي!!وهَـواجِـــسي العَـاتيــَةتَــروحُ وتَــأتِيقالت: ســـَتأتي!!فانتظــِر.!!وأنَــا مُـثقـَــلٌ بالحُــزنِفصَــلـَت ظِــلـَّها عَـن ظِــلـِّيوالثـُقــبُ من خـَلـفِييـَرمـُقــنِي بطَـَـرفِ عـَـينٍيَـرمِـيني بِـظــَـنٍقَالت: غــَدًا.. أرجِــعفانتظِــرنيدون أن تـُحصِــي الثَـوانيأو يُصــيبُك دوارُ الشــَمسِإنتظــِرنيلا تســأل الفـَـراشــَات البيضإن جَـــاءَ الربيــِعُ عنيأو رأيت براعِــمَ بنفسَــجِهعلى أنغَـــام حُــزنِـكَ تَرقصإنتظِــرنيلا تُغــري ضَــميرَ اللــَّيلبأقمَــاركَ الفضــِيةو إن طَــال عَـليــكَإنتظرنيلِـنَرســُمَ الثُـقــبَ قَـمــَرًاونَعـــبُرَ حُـلمــًانُلقـي بالأحــزانِ فـي قُـمقُـم الزمــَانِإلى حــَدائق من فــَرَحٍونرقـُص على أنغــام "موزارت"وأشــعار "نـِزارَ" نســمَعوتُغَــني "فــَيروز"مَــتى ســَنرجِعُ إلى حَــيـِّنــاوفي ســاحة حــارتنا القديمة نلعَــبنســأل طَــائر "الوروار" عن برأتـِنَــاوعــَن طــُفولــتناوألعَــابنا و عن كُــتُبٍخبــَأنا فيها أســرارنا وأحلامناقَـبل ان نَرحــَلفاتــرُك الأحـــزانَنعــبُرُ النهـــرَإلى الغــَدِ الجمــِيلِ الــَذي نَــأمــَــل.