هذا الضــُوء.. يقـتلني ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا كل شيء حولي وسـَط عــِتمة القـَلب والنَفس والجَسـد، تـَراصَ، وتـَزاحـَم ولكــني.. صــَمدت. ومن بين كل الأشــياء حــَولي المـُرور إلى هــُناك.. حـَاولت! ولكن إلى أيـن؟ عـِتمة غـَلَّفَـت ممـرا (…)
دَعـــُـوهــَا ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا دَعــُــوهــَا.. تَحـــرقـُـني بلحـظِ... عــينيهــَا وتـُـرســِلُ العـِشــقَ نــــَاراً مـِن.. مـُقلتـَيهـــَا!! دَعــُـوهـــَا.. تـُمارسُ ســَطـوَهـــَا
استراحة من التفكير ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا وسط ضجيج الأيام واللهث وراء الأحلام وتحقيق الأمنيات قررت وبلا مقدمات أن آخذ قسطا من الراحة بعيدا عن إدمان القراءة والكتابة والرسم التي تلازمني طول اليوم وتلاحقني إلى سريري عند النوم. وفي بعض (…)
حمامة السلام ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا دخلت العش على عجل وانزوت في ركن بعيد وهي تتمتم بكلمات مبهمة لفتت نظر باقي الحمامات البيض!! حولها تلفتت، وبرأسها من العش أطلت؛ وعيون الأخريات تتابع تصرفاتها الغريبة!! منها تقدم (الذكـــر) (…)
هــَواجــَس مـِن خــَريف العــُمر ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا عـَينــاهـَا ومـا أدراك يا قـلب.. عــَيناهــَا؟! ليـلٌ فـِيه لـَيــلٌ من دروبٍ تتشـَعَب.. ألقـَت بقـلبي في نارهـا... يتعـَذاب أبـَعد مـرور العـُمر.. تـَأتيني، وتـَعتب؟! فلما غـَشـَّاها صـَمتٌ..
حُلــم رجــُلٍ..يَقـــِظٍ ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا في اللَّيــل.. يزورني البحــر.. فــأرى فيمــا يــرى النــَائم.. شــاطئَ تــِبرٍ مــَزروعاً بالنـوارس!! وأرى فيمـا يـرى الحــَالم
نــار الجســـد ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي شلا جميع طقوس يومه منذ عرف الكمبيوتر ودخل إلى عالم الأنترنت.. تغيرت،ما عاد يشرب قهوته الصباحية قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر لمتابعة ما يدور في العالم من أهم الأحداث بكل صورها.. عيناه بالقراءة تابعت (…)
إرادة الله ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي شلا كلما حاولت أن تختلي به بعيدا عن أعين زوجته سارع باختلاق الأعذار هربا من هذه المواجهة التي يعرف أنها آتية لا محالة.. في بيت ولدها "علاء" ..أقامت، تتحين فرصة للحديث معه تكون زوجته في عملها.. بحجة (…)
موعد في سيارة نقل الموتى!! ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الهادي شلا هاتفها فرٍحا .. معه من فرحه ..طارت لقد وجدت عملا ياحبيبتي..عند الحاج عباس في وجهه صرخت، وسألت عند من؟ سقطت الفرحة من حروفه وتهشمت عبر الهاتف عادت تسأله بسرعة كالقذيفة..أجب مكسورا (…)