لحظة ! ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم رلى جمعة أخذتني الأوراق بعيدا .. هيجت الذكرى حنيني و اغرورقت عيناي بالدموع، تلك التي أجهل ماهيتها، منذ زمن لم أقرأ ألامي و أفراحي التي رسمتها أحرفي على الورق.. منذ زمن لم أبح ليراعي بما يعتمل في صدري من (…)
عندما تكون أنت النص ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة سألني متعجبا" لماذا يكون لنصك رحيقا خاصا ؟ فأجبت باختصار عندما تكون أنت النص! فلا بد أن يأتي معجونا بالتوابل الهندية الحارة يرقص السامبا و يتهادى فوق السحاب عندما تكون أنت النص! تكون العبارات (…)
ساكن لاذ بالفرار ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة إليك أنت إنتظر من فضلك و اسمعني إنتظر من فضلك لا تقمعني أي قرار؟! يا هذا الساكن في هذا ليست واحدة كل الأقمار تركتني أصارع الأفكار تركتني أواجه الإعصار سكنتني ليلا نهار سلبتني حقي فلا خيار (…)
فنجان قهوة و حديث عابر ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة كعادتي في كل صباح أتناول فنجان القهوة و أنا أبدأ رحلة العمل اللانهائي خاصة في هذه الأيام حيث أن ضغط العمل لا يحتمل . يبدو أن قهوة هذا الصباح كانت مختلفة قليلا! ربما أكثر حلاوة من سابقاتها، أقصد (…)
خطأ مطبعـــــــــي! ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة لم يتمالك نفسه من السعادة و الغبطة، حلق بعيدا بعيدا في الفضاءات الرحبة! معقول؟ لم يصدق نفسه في تلك اللحظات عندما تراءى له الحلم قريبا جدا و أقرب من أي وقت مضى . كان يلملم أوراقه ليدخل الخريف و (…)
نشوة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة وضعت الهاتف من يدها وهي ممتلئة به! كانت نبضات قلبها المتعالية مسموعة فعلا ، وقد انصبغ وجهها بحمرة التفاح كادت تطير جذلا في تلك اللحظات . لم تتوقع في يوم أن يتذكرها أو أن تشاء الأقدار المجهولة (…)
طرقات على جدران الذاكرة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة كان مشغولا بأمر ما لم تعرف هي عنه شيئا عندما قررت أن تهاتفه، أربكته رنات هاتفه النقال و مد يده بجيبه مسرعا ليرد على ذلك المتصل المزعج! و لكن الدهشة كانت أكبر عندما رأى رقمها!!! ماذا تريد؟ فعلا (…)
طريق سفر ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة كانت منهمكة كعادتها... لا تعير بالا لما يجري حولها و كل تركيزها بأمر ما .... هناك الكثير من الدوامات في رأسها، كل هذا ما كانت عليه حالها عندما عاجلها بالدخول إلى غرفتها قائلا: لقد حان الوقت .. (…)
لا ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة لا تشح بوجهك بعيدا و انتظر لم أكمل حديثي المبتور لم أكمل وصف حزني قهري ألمي لا تقطع وعودا زائفة و لا تزور الحقائق فها أنت للمرة الألف ترميني وسط الديجور لا تحاصرني بصمتك حاصر (…)
على رصيف الطفولة ٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة ها هو العيد يمر من جديد! جميلة أنت يا ليالي العيد ترسمين البهجة و السرور، يفرح بقدومك الأحبة و يجتمع الغائبون، ترتسم البسمات على الشفاه المتعبة و تغسل ضحكات الطفولة البريئة كل الإعياء الذي يراكمه (…)