الخميس ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
بقلم
لا
لا تشح بوجهك بعيدا و انتظر
لم أكمل حديثي المبتور
لم أكمل وصف حزني
قهري
ألمي
لا تقطع وعودا زائفة
و لا تزور الحقائق
فها أنت للمرة الألف
ترميني وسط الديجور
لا تحاصرني بصمتك
حاصر حصارك
لم تكن يوما ذلك الهندي الأحمر
في شعر محمود درويش
لكنك أنت ذلك المقنع
في عرف المتاهات
لا تشربني مع قهوتك التركية
لا تسلبني كل معاني الحرية
لا و ألف لا
ليس في جعبتي سوى اللا
فلا ترحم ضعفي
لا تحاول إنصافي
فأنا و انت سيدي
لا نلتقي إلا بحضرة
لا