كرسي الجمال ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم رأفت دعسان كانت تجربتي الأولى لزيارة القارة الأوروبية، فكانت باريس عاصمة الفن والجمال. وصلت الطائرة الى مطار شارلز ديغول، ذاك المطار الضخم حجما،ً الرائع تصميماً. استقلينا سيارة الأجرة "التاكسي" الى فندق (…)
المدينة والغرباء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم رأفت دعسان كانت مدينة كبيرة جميلة، أهلها أناس طيبون، دستورها المودة والرحمة وقوانينها قائمة على العدل والمساواة، القوي فيها يساند الضعيف والغني يحن على الفقير، كانت مثالا حيا للمدينة الفاضلة بكل معانيها. (…)
تساقط الورق ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم رأفت دعسان في غابة من الغابات كان هناك شجرتان إحداهما دائمة الخضرة والأخرى كل سنة تجدد خضرتها. على تلك الشجرة الدائمة الخضرة كانت لميس ورقة يافعة نبتت على أطراف الشجرة تعانق وجه الشمس وترقص مع الريح كل (…)
فيروز ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم رأفت دعسان صوت من الجنة، معزوفة ملائكية، مثال قائم على سحر الشرق، خمرة الزمن الجميل، ملهبة المشاعر قبل أن تكون مذهبة للعقول. امتزج صوت فيروز بالصباحات العربية قهوة وجريدة وفيروز. امتزج صوت فيروز (…)
عيـــون غجريــة ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم رأفت دعسان شاءت الأقدار أن تلقي بي أمامها حاملاً تعب السنين ووجع الماضي، شاءت الأقدار أن ألقاها لأجد عد وجنتيها الفردوس المفقود. وقفت أمامها وإذ بي أمام لوحة لا تنطق أمامها إلا بـِ ما هذا؟ ولا تدرك أأنت في (…)
ملتهــبــة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم رأفت دعسان ملتهبة، تتدفق الأنوثة منها، غير عادية، كل جزء من جسدها يصرخ أنا أنثى، كل نبرة من صوتها تسحرني فأتمايل كسفينة في وسط المحيط، إنها أنثى إنها طفلة، كل دلال الدنيا فيها، إنها شرسة، كل وحشية الكائنات (…)
المخيم ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم رأفت دعسان المخيم كلمة إلتصقت بصورة النضال الفلسطيني منذ بدايته وأصبحت رمزاً من رموزه. حينما يذكر الفلسطيني في أي مكان أو زمان يتبادر إلى ذهن المستمع صورة أرض ضيقة مكتظة بالخيم والوجوه تسمى المخيم. إلتصاق (…)
المخيم ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم رأفت دعسان المخيم كلمة إلتصقت بصورة النضال الفلسطيني منذ بدايته وأصبحت رمزاً من رموزه. حينما يذكر الفلسطيني في أي مكان أو زمان يتبادر إلى ذهن المستمع صورة أرض ضيقة مكتظة بالخيم والوجوه تسمى المخيم. إلتصاق (…)
خداع ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم رأفت دعسان كنا نهمس للعاصفير عن حبنا، كنا نرسم على صفحات الأيام قصتنا، كنا نسابق النسائم، كنا نعانق الثواني لنخبرها عن حلمنا، كنا، وكنا... لا زلت أذكر – آه لو أنسى ـ لا زلت اذكر ذلك الكرسي الشيخ الذي حضن (…)
سخونة البارد ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم رأفت دعسان بادىء ذي بدء أنا لا أقف مع أحد ضد أحد، ولا يغلب على رأيي فكر منحاز لأي طرف من أطراف المعادلة الساخنة التي تتفاعل الآن في مخيم نهر البارد شمال لبنان وإنما انا مواطن عربي يشاهد ما يحدث. أريد هنا (…)