الفراشة الشقية ٩ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة كلَّ ليلةٍ؛ تَزورُني تِلكَ الفراشةُ الشقيَّة تُرَفرِفُ أَمامَ أَحزاني بأَلوانٍ زاهيةٍ بهيَّة تقفزُ؛ تَرْقُصُ؛ تُحلِّق بمُنتهى الحُريَّة تحومُ حولَ غُربَتي وأَحزاني؛ برقصةٍ صوفيَّة تزفُّها؛ (…)
ورود أمير ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة من منا لا يحب الورود؟! معظمنا يعشقها؛ يعشق أريجها، ويعشق شكلها، ومنظر تفتحها، بل وينسى همومه، ويبتهج عندما يراها بمختلف ألوانها وأنواعها؛ فكيف إذا كانت هذه الورود، ورود أمير؟! ها هي الشمس (…)
رحلة ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة يقيناً، أنَّ ما الإنسان على وجهِ هذهِ الارضِ، الا زائرا، قد تقْصُرُ زيارتَهُ أو تطول، لكنها لن تدوم. إذن، بما أنك يا أخي لستَ مالكا للأرضِ، فبأي حقٍ تبسِطُ سطوتَكَ على غيركَ، وتسلبُهم حقَهم في (…)
الدراما التلفزيونية، وانعكاس مشاهدتها على أبنائنا ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة ليس خفيا على أحد، أن الدراما التلفزيونية، ترتكز على محاكاة واقع أفراد المجتمع في الحاضر أو في الماضي؛ فهي تعيد صياغة هذا الواقع بصورة فنية وإطار جذاب، وبذلك تدغدغ مشاعر المشاهد، وتؤثر فيه سلبا أو (…)
شعورٌ بالذنب ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة تُزهقُ روحٌ في اللدِّ؛ فلا أتناولُ بسكويتَ الصباحِ، وأجعلُ قهوتي مُرَّة. تُقتلُ فتاةٌ في الطيرة، أو في شفاعمرو، أو في الناصرة، أو في آخر بقعة من كوكبِ الأرض؛ فأُخاصمُ أحمرَ شفاهي الزاهي، وأسجنُ (…)
رحلة الى صفورية ٣ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة ما زلتُ أحتفظ في رفٍ من رفوف ذاكرتي، بمشهد نجاة وهي تنتحب وتلوح بيدها مهددة دافيد تارة، ولاعنة إياه تارة أخرى، وأحد المدرسين يحاول السيطرة عليها ويباعد بينها وبين دافيد. وما أن يحل الربيع في كل (…)
جميلة علي شحادة ٣ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم جميلة شحادة الكاتبة، والشاعرة الفلسطينية: جميلة علي شحادة مواليد الناصرة عام ١٩٧٢ التخصص الأدبي: أنا اكتب المقالة، والقصة القصيرة، والنص الشعري، والدراسة النقدية وغير ذلك. المستوى الأكاديمي، الشهادة (…)