غزة المتطايرة كغبار الطرقات! ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر أقاموا على جثتها الصيوان والزينة والأفراح، وعبث المكان، ودعوا للحفلة كل شتات الأرض، فعبثوا ولعبوا وطرب الرُكبان، كانت السماعات تصدح، والشتات يصرخ، والرغاء يسود والأعوران! فسمعوا صرخة من البعيد (…)
فلسطين الأمل المجنّح حكايتي ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر عشقي لها لا تصفه الأقلام وحبي لها مادونه السحاب وروحي تتناثر مع هطول الودق لتملأ ثراها برحيق القلوب وأنوار المدى ففلسطين في قلبي تربّعت وعلى ذرات عقلي سيطرت ومن شظايا لحمي ودمي صُنعت فهي نسيج (…)
سُروري المُعَفّر ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر خطوت خطوتين فقط وتعلمت النحيب ورجوت مرتين فقط وتعلمت النداء أكلما خطوت أنادي ام أنا بندائي انتحب! كان سواها حبي، وكانت مصباح اللظى وسارت بجواري تختال مرة وتنتشي مرات وسرت وراءها ألهث مرة وأكبو (…)
عمار الوافر المحمود ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر الى أخي شهيد جنين وفلسطين هو الصافي حين تتعكر الصباحات وهو الثري حين فقر العقول
الأمويون وكرة السلة ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر عندما جلس يفكر لم يستطع أن يزيل من ذهنه حوادث الليلة الفائتة ، ولم يستطع أن يقتطع وقتا مريحا صباح اليوم التالي ليستوعب ما حصل ... كان الضغط شديدا فالمطلوب منه أن يُنجز حسابات الشركة في خلال ساعات، (…)
أطيرُ حيثُ أشاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر كنتُ في الطريقِ إلى حياتي فداهَمَتني فريضةً وأغرتني هي غازلتني، وربما أغوتني فُتِنتُ بالصِّبا..واقترنت بها لا أقولُ هي السبب رافعا للعتب وإنما أقرُّ أنني المسؤول في اليوم الأول أمسَكَت بيدي برِقّة (…)
أهذا أنت! في منبر الكشف؟ ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم بكر أبو بكر هل هذا أنت! أم أنني أتوهم؟ أهو أنت مقبل من البعيد؟ أم كنت طيف حالم؟ مكللا بالندى رأيتُك ومتفجرا كالضياء؟ من وادي الرياح أخالَكَ قادم فيا ويلتي من ضياع فجرِ ثغرِك وتدلّي عناقيد الأقحوان من شفتيك في (…)
الإمارات أسطورة البوح الساحر ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم بكر أبو بكر بمناسبة عيد الامارات ال٤٢ الامارات سُقيا المكان الجانج وروضة المنار، واغتباط الأرض هي سرب الحمام الجامح ودروب البحر في سماء القلوب الإمارات عنفوان الصهيل وامتزاج الألوان، وشوق الصحراء وأسطورة (…)
نستأذنك أن نكبر ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم بكر أبو بكر اليها حيث الفرح الطاغي لا بد أنك تُبحرين أم تراني أغرق! ولا بد أنك تبتسمين أم أنني أتألم! أنتِ والبحر اسم أطروحتي القادمة ورقمي السري على الحاسوب وعنوان مدرستي. في عينيك تصدحُ البلابل وعند (…)
يتوقف الهدهد عن الترقب ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم بكر أبو بكر نص أدبي مهدى للصديق مازن حسني من بكر أبوبكر عندما يطل مازن ببهاء الصالحين وأشعار المتصوفة ورقة المحبين تتبعثر الغيوم كٍسَفا ويتوقف الهدهد عن الترقب وتضحك الصخور في مجرى النهر وترغم شمس قلبه (…)