الثلاثاء ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم
يتوقف الهدهد عن الترقب
نص أدبي مهدى للصديق مازن حسني من بكر أبوبكر
عندما يطل مازنببهاء الصالحينوأشعار المتصوفةورقة المحبينتتبعثر الغيوم كٍسَفاويتوقف الهدهد عن الترقبوتضحك الصخور في مجرى النهروترغم شمس قلبه الظلالعلى الرحيل.عندما يضحك مازنترحل الأحزانوتولي الرزايا ظهرها،وتتلاشى عيون الألمويُدبر القلق فيولد القمر.وعندما يتحدث مازنتصعد الحميمية صدركويغشاك الغناءاذ يصاحبه مع أول كلمةحتى نهاية الجملة،فينزل حديثه عليكبردا وسلاما...مازن لا يتكلم عبثا،وانما يأخذك، يأسركيشملك-حين تنفرج أساريره-في فضاء شخصيتهاللطيفة اللاذعة الوادعة الناهضة العاشقةاذ أنه يوحي اليكأكثر مما يتحدثفتراه يتحدثك أنتمن بين نظراتهومن ربيع قلبه الناحلفتذوب في بحر ألطافهوسحر المكنون