قلبي والنساء ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب لماذا كلُّ امرأةٍ إذا ما قلتُ أعشقها يسيلُ القلبُ أحزانا.. تذوقُ العينُ نشوتها لساعات أداعبها وأقضى العمر حيرانا.. أأقدارٌ تُعلِّمنى كيف أعامل امرأةً إذا ما كنتُ عطشانا.. أأقدارٌ تُغازلني بأنَّ (…)
ما زلتِ تلميذه ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب ما زلتِ تلميذة تبكي على الأقلام ثم تجعلها حطام.. تجرى على الطرقات خلف أسراب الحمام.. ترفض سلامي واشتياقي ثم تبكي للخصام.. تـُحبُّ قصص البطولة والرجولة.. وفي سهولة تبيع عشقى بالكلام.. تطير من عسل (…)
إمامُ قيس ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب هل صار حالكِ مثل حالى هل صِرْتِ تبكين الليالى أنا كنت أمشي فى الزحام أراكِ في كلِّ الوجوه أمامى أنا من صَيَّّرنى حبُّك أقلبُ الأشياء لا أبالى أرى الأرض من تحتى سماءً وحصاها نجوماً تبكي لحالى (…)
رسالة إلى المشير طنطاوي ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب بيدكِ الجُندُ والمدفع ولك خصمان في وجهك فمن يا مُشيرنا تدفع أنا المصري علي أرضي لا أُصْفع وذاك عدوُّ أمتنا فسيف اللين لا ينفع يقوم يُراقص الأموات وفوق شهيدنا يرْتع يقوم يغازل الأحياء وصوت (…)
كفاكم يا غرب ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب كفـاكــم يـا غـرب قــولاً أنَّ العــرب بـالخــوف اتصـفــوا فإن كان ذا صدقاً فكيف ملك الأقدمين الأرض وانتصبوا عليهـــا ملـوكـاً أعــزَّاء وكنتــم لـهــم خدمــاً فـلا تنســـواً تقولون أنَّ (…)
سمراء قاتلتي ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب آهٍ على عاشقٍ العشق يملكهُ وما ترضى منه العشق أٌنثاه يظلُّ يبحث فى الصحراءعن مأوى فما تقبل غير الأرض مأواه كيف تحمل الأنثي علي رجلٍ لا يطلب الدنيا إلا لأنثاه فما كَنَّ آدمُ إلا الحبَّ لإمرأته وما (…)
قُبْلة الحياة ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب حبيبى جئتُ أُناجى حبيبى تمنـَّى لتسكبَ عطرى حنايا السطور حبيبى تبسَّم فإنى أغنـِّى وفى قلبى نبضٌ بلوْن الزهور حبيبى تعالَ ففى عينى شوقٌ وفى جيدي طوْقٌ لبدرٍ يدور حبيبتى سئمتُ الليالى أُنادى وحيداً (…)
من علمكِ الغرور ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب رأيْتكِ تتزيَّنينَ بزينةٍ لم أراها في بعض النساء تزيَّنـْتِ بغرورٍ بعد تواضعٍ عجزتْ عن اكتسابه أجمل النساء لبسْتِ ثوباً لا يليق بكِ وبادلتِ بي من أجل الثراء وسمحتِ لألسنة بأن ترميني بأوصافٍ من (…)
عتاب العاشقين ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب لو لم تكن مصر العريقة موطني لما أصابني الضرُّ في شرياني مصرُ التي كانت بقلبي عزيزةً صارتْ رماداً في شذى أوطاني الماء يُسْكب فوق النار يُطفئها والماء في وطني قد علا بالنارِ رُحْماك يا ربِّي فمصرُ (…)
حبيبتي لا تعجلي ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب عن كلام الحبِّ عندي تسألين وتبْحثي من عنادِ القلب صرْتي تكرهين هواجسي لا تعجلي قاموس لغتي في بريدك فغداً ستأتي براءتي لا تعجلي لغة العيون ستفهمي الصدق يبقى شعارها وشعارها فقط أنتِ وحيدتي وصديقتي (…)