الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

سمراء قاتلتي

آهٍ على عاشقٍ العشق يملكهُ
وما ترضى منه العشق أٌنثاه
يظلُّ يبحث فى الصحراءعن مأوى
فما تقبل غير الأرض مأواه
كيف تحمل الأنثي علي رجلٍ
لا يطلب الدنيا إلا لأنثاه
فما كَنَّ آدمُ إلا الحبَّ لإمرأته
وما قابلَتهُ إلا بالعشقِ حوَّاه
 
أنا عاشقٌ ذاك الوصف جمَّلني
فكم من مرةٍ لم ينطق قلبيَ الآه
عانيْت من سمراء قاتلتي
فحمّلتني كلَّ خطايا الحبِّ سمراءُ
ألبسْتها تاج الملوك عزيزةً
فكان أول حُكمها لكريمةً
أن أُلقى خارج قصرها
وتلطّفتني بنظرةِ عمياء
نسِيَتْ بأنِّي قد بنيْت خيامها
فقصورها من غيري خيمةٌ جرداء
لا ماء فيها يرْوي ظمْأها
ولا كلماتٍ تلطّفُ الأجواء
فلابدَّ لرعيةٍ ترجو راعياً
فإن غبْت من يرجوكِ يا سمراء
 
ألْقتْ بظهري سهام الهجْرغادرةً
وأرتمت بين أحضاني تبكي نادمةُ
لن يُجْدي بٌكائكِ ابقي صامتةً
كيف الدواء بعد تملٌّكِ الداءُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى