الخميس ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

قُبْلة الحياة

حبيبى

جئتُ أُناجى حبيبى تمنـَّى
لتسكبَ عطرى حنايا السطور
حبيبى تبسَّم فإنى أغنـِّى
وفى قلبى نبضٌ بلوْن الزهور
حبيبى تعالَ ففى عينى شوقٌ
وفى جيدي طوْقٌ لبدرٍ يدور
حبيبتى
سئمتُ الليالى أُنادى وحيداً
وصارت دموعى بحاراً تثور
وصارت عيونى شراعاً تُصلِّى
بكلِّ الجهاتِ صلاة النذور
وجئتُ لشطِّكِ أرسو قليلاً
على مُقلتيَّ تذوبُ السطور
حبيبى
سفينة حبِّى دفء الليالى
حضن الحيارى رحيق الزهور
ونبضة قلبى لحن الصبايا
ولون المرايا صفاء البدور
تعالَ فإنى بصدرى الحياة
نيلٌ جميلٌ وستر الخدور
بريقُ المعالى نوارس حُبِّى
تناجى حبيبى بعشقٍ يثور
 
تعالَ لتعرف شوقى إليْك
تعالَ لتسمع لحنى لديْك
تعالَ وقبِّل بلطفٍ يديَّ
فإنى أعيش على قُبْلتيْك
حبيبتى
جيادى بحورٌ ستغدوا سريعا
لتمطر شوقى على راحتيْكِ
سأُلقى التيجان فعرشى كسيرٌ
إذا غاب يوماً عن مقلتيْكِ
قد ضاع عمرى وسيفى حزينٌ
فدرُّ الليالى بقربى إليْكِ
قد صار وجهى كشيخٍ يموتُ
ووطنٍ غريبٍ على شاطئْكِ
وطيرٍ يتيهُ بدرْب السماء
يئنُّ برفقٍ لأجل اللقاء
ويبنى العشَّ بزهرٍ لديْكِ
تـُرانى سأقتل يأسى قريباً
ويلمسُ وجْهى بعشقٍ يديْكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

في الواجهة
استراحة الديوان
الأعلى