الليل والفجر ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يشترطُ الليلُ كي يمضيْ مُضيَّهمُ والفجرُ مطلبُهُ للإنبلاجِ هُمُ والليلُ يعلمُ أن لا فجرَ دونهمُ والفجرُ يدريْ نواياهُ ويبتسِمُ والفجرُ يعلمُ أنْ لا ليلَ بعدَهُما والليلُ يهذيْ بذا والصّدرُ (…)
تخلّى الجميع ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تخلّى الجميعُ فقلت أبيعُ بلا ثمنٍ فالمبيعُ وضيعُ وما همّني ما أضعتُ فهذا زمانٌ به العمرُ هدرًا يضيعُ ولكنّني لم أجدْ ما يباعُ لديّ إذ انفضّ عنّي الجميعُ بوقتٍ به الجهلُ للعلمِ مولى وعقلٌ ذكا (…)
احلم ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل احلمْ لكيْ تحْيا ولا تسْتَعْظمِ حُلْمًا تراءى بعدُ لمَّا تحلمِ واخرُجْ إليهِ قاتلًا من دونِهِ أوهامَ خُسْرانٍ ولا تترحَّمِ أحلاُمنا يا صاحِ أنفاسُ الحيا ةِ فأعطِها من حُلمِكَ المُسْتَعْظَمِ فإذا (…)
علّمتني الحياة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل علّمتني وكلُّ علمٍ خلا منْ علمِها في منازلِ الغيبِ قابِعْ علّمتني والبحرُ في علمِها ما زادَ عن حرفٍ في ألوفِ المراجِعْ علّمتني والسّطرُ من علمِها إنْ يبتغِ الله فهْو للعلْمِ جامِعْ والذي أبكى (…)
الصفحة الأخيرة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بلِ اقرأ الصّفحةَ الأخيرة مهما تكُنْ يا فتى مريرة تبقى الملاحمُ في عيونِ التاريخ بل والورى صغيرة إن تخلُ من أدمُع القلوبِ الـ كَسْرى سويعاتُها الأخيرة ومن دماءِ جرتْ تُحيت السّيوفِ ضرْباتِها (…)
لمْ ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لو سُئلتُ إنْ عشتُ يومًا لقلتُ قد كذبتُ والله لو قلتُ عِشتُ لمْ أبايعْ خليفةً قرشيّا ابْتلاهُ العزُّ الّذي ما ابتليتُ ولكلِّ محمودةٍ إسمُها واسْ مُ قريشٍ ثانيهما قد أجبتُ لمْ أُخالطِ (…)
نصر العرب ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا النّصرُ آتٍ ولا الديّانُ ناصرُنا وتلك أُخرى لمِن هادوا على العرَبِ واللّيلُ في نصفِنا يرتاحُ مُنتَصِفًا وما اكْتفىْ الفجرُ من راجيهِ بالطّلبِ والنّصرُ في أصلهِ فجرٌ وإن طلعَ الـ أصلُ تلا (…)
البديل ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل عيناكِ كونانِ فيهِما لا تُحصى الدّروبُ أو الضّروبُ فكلّما جُزتُ فيهِما درْباً فُتِّحتْ منهُ ليْ دُروبُ وكلّما مِلتُ عنْ هوىً مِلْـتِ ليْ بقلبٍ لهُ وجيبُ أفي عيونٍ كهَذهِ لاْ يُستيقنُ (…)
لو بقينا ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لو بقينا في ركبِ من أسلموا ما فاز غربٌ بفرصةٍ للنباحِ لو بقينا ما انْسلَّ من مزْجرٍ كلْـ بٌ وما غصّتْ بالجراء النّواحي لو بقينا لما غُلبنا على حقْ قٍ لنا بالحوار أو السّلاحِ أصبح الجروُ في الديارِ (…)
قتالٌ على الأقصى ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قتالٌ على الأقصى ونُهرٌ من الدّمِ ونَهرٌ من الخمرِ افتتاحًا لموسمِ وأسواقُ عزٍّ للأنوفِ المُكرَّمِ وأسواق ذلٍّ للذليل المُسَلِّمِ وهذي لأرض العزّ تُهدي وليدها وتلك بأرض العار أجل مُرّنِّمِ وهذا (…)