لا تلُمْهُ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تلُمْهُ أنْ فرّ من يومهِ لل أمْسِ حِصْنًا كخيرةِ الهاربينا قدْ رأيتَ الفقيهَ فينا مُجيبًا يومَهُ من بوارحِ الغابرينا وترى الفحلَ خاليًا بيتُهُ ما فيهِ إلّا من صَنعةِ الأوّلينا وترى الجيشَ ما (…)
الحساب ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل وإنّيْ إذا لقيتُ ربّي مُكبَّلا بوزنِ الجبالِ والهضابِ ذُنوبا وصمتُ ندامتِي برأسيْ مُجَلجِلا: فلو أنّهُ يعيدُني فأَتوبا وبعْضِي على بعْضِي يَشدُّ مُنكِّلا وكلٌّ غدا بيْ للجحيمِ شَبُوبا أمِنْ (…)
ما بعد الهزيمة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما تغنّى بالسّلمِ بعد انهزامٍ غيرُ منْ كان فاقدًا للهوِيّهْ لو بهِ شيءٌ من ولاءٍ لربٍّ أو ترابٍ أو مذْهبٍ أو قضِيّهْ أو جرىْ في عروقهِ كبرياءٌ أو بقايا حميّةِ الجاهِليّهْ ما تغنّى وما أرىْ (…)
الغسل منذ اليوم ممنوع ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل الغسلُ منذُ اليوم ممنوعُ فالماءُ منذُ الأمسِ مقطوعُ وليبْقَ ما في القَعْرِ من وجعٍ لكلىً فكلُّ الجسمِ موجوعُ والماءُ في الأسواقِ مبيوعُ والسّعرُ إن ألفيتَ مرفوعُ فامكثْ بدارك دونما عرقٍ (…)
ناشط ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يأملُ من بعيدٍ أنْ تجودا بعُمرِك كي يثيرَ بكَ الحشودا بلا سيفٍ فإنّ السّيفَ عند القياصرَ سقطةٌ تُلغيْ الوُعودا بخارطةٍ بلا أرضٍ ولكنـ نهم ضمنوا بأنّ لها حدودا تتيحُ لك المُرورَ متى تشا للسـ سما (…)
شيطان ملاك ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل إذا ما جاءَ شيطانُ القوافي لكيْ يهديْكَ قافيةً ووزْنا وأنهارًا من الدّمعِ وذكرىْ ورتلًا من قواميسٍ ومعْنى وصرْحًا من قواريرٍ ولجّا وليلًا من أهازيجٍ ومغْنى وأكوانًا من الوهمِ ومُلْكا وأمتعةً (…)
فارسٌ من كلام ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل من حوارٍ مع كوكبِ المشتري أميرٌ أبلجُ الوجهِ تهادى على السّطحِ وحيّا بالسّلامِ من الحسنِ لهُ النّصفُ وللكو نِ نصفٌ جلُّهُ فوقَ الغمامِ أتاني كيْ يؤاسيني بفقدا نِ أحْياءٍ غدوْا بينَ النّيامِ (…)
الجيل ٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل بالسّلم يومًا ها هنا لم تنعمِ فتعجّلِ الإدبار عنّا واسلَمِ هذي جموعٌ لم يطلْ قرآنها هذيان شيخٍ وزنه بالدّرهمِ هذي قلوبٌ لم ينلْ من وعيها مرضُ الحوارِ حوارُ منْ لم يغنمِ هذي عقولٌ لم يلثْ (…)
إلّا التي.....يا قدسُ ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل فعلوا العُجابَ لكي يظلَّ صغيرُنا طفلًا بلا وزنٍ لخوضِ صِراعِ فعلوا العُجابَ لكي يكونَ بوزنهِ المأمولِ ذا حيَلٍ لطولِ جِماعِ دون الزواجِ فوزنُه ذا لا يُؤَهْـ هِلُهُ لوزرِ إعالةٍ ومَتاعِ! فعلوا (…)
الأسامي ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أضاعَ الشبابَ والصّبا يتنقّلُ من اسمٍ إلى اسمٍ علّه يتكمّلُ وبعضُ الرّقابِ بالأساميّ أطولُ وبعضُ أسامينا هباتٍ تُنوَّلُ وكلٌّ يرى في الإسمِ مرقاةَ سلّمٍ إذا لم يعجّلْ بالصّعود يُنزّلُ وكلّ (…)