رسالة النّمرود الأخير لوليّ عهده الأمير ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تراني ظالمًا! وترىْ بأنّيْ المُتِمُّ لعَصْرِ فُتّاكِ الزّمانِ وأنّهمُ ابتُلوا بيْ واعتِقاديْ بأنِّي منْ بهِمْ ربّي ابْتلاني فألقِ بكلّ ما آتاكَ ربّيْ بدا لكَ أنّهُ ممّا حبَاني ولا تأخذْ (…)
اختر ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اخترْ طريقَ اللهِ دونَ تردّدِ فهْوَ الأحقُّ بخشيةٍ وتعبُّدِ واهجرْ دروبًا خطّها من دونهِ خلْقٌ لهوا بمصيرِهم الأسودِ وأطِعْ إذا ما اخترتَهُ رسلًا هدى سلَكوا على علمٍ طريقَ مُحمّدِ واحمدْهُ (…)
إكرام ميّتكم ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إكرامُ ميّتِكم بالدّفنِ يا عربُ أم أنّها نفرتْ من نتْنِها الخِرَبُ بتّمْ ولم يبقَ من أزمانكم زمنٌ خلا ذميمًا غدت أولى به التُرَبُ متّم ولم يبقَ من أنفاسكم نفسٌ ولم يعدْ عندكم ما ترقبُ الحِقبُ (…)
الصّور ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تُذَكِّرُهُمْ للحْظاتٍ بلا صفوٍ بنا الصُّوَرُ ولكنّا بقينا حو لهم دهرًا وقدْ خبِروا أمِنَّا يُكتفى بهُنيـْ هَةٍ ؟! أوّاهُ يا بَشرُ أهذا قدْرُنا عندَ ال أحبّةِ ويلَ من قُبروا أما رافقْتُهُمْ (…)
التابوت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل واللهِ ما وجدوا تابوتَ عهدِهمُ وإنّما وجدوا حقًا توابيتا فيها من العُرْبِ ما فيها وفارغُها لن تَلتقي لسواهمْ فيهِ تابوتا ما سرَّهمْ بعد ما قدْ مرّ لو وجدوا تابوتَهم قد حوى موسىْ وطالوْتا ومعْه ما (…)
من استبعاد محتلٍّ ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من استبعاد محتلٍّ إلى استعباد "أحرارِ" هي الأحوالُ في دارٍ مقسّمةٍ لأقطارِ قرونٌ قد مضتْ والشعــبُ مغتَصَبٌ بأفكارِ حروبٌ لم تقمْ والربُّ منتصِرٌ بإسكارِ ربوبٌ هُدّمتْ واللا تُ ممتنِعٌ بزوّار (…)
من عاش روحًا ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا (…)
الحسد ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا أذْهبَ اللهُ شرّاً اسمهُ الحسدُ عمّنْ رأوا أنّهم شيءٌ وهُمْ عدَمُ منهُ جرتْ في دِماهُم حسْرةٌ تقِدُ بِها قلوبُهمُ السّوداءُ تحْتدِمُ ذوو وجوهٍ بها الصّفراءُ تلْتكِدُ ما كانَ في أصلِها سُقمٌ (…)
في العلم والفنّ والدّين والسياسة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنا لو أردتُ أن أكونَ مُعلِّما لكنتُ ولكنّ الجهولَ تعلَّما وما عندَهُ من الجهالةِ نافعٌ لقومٍ يرونَ العلْمَ مالًا ودِرْهَما وبيتًا مُفخّمًا ولبسًا مُهندَمًا وعيشًا مُنعّمًا وشأْنا مُعظَّما (…)
على عجل ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل على عجلٍ .. لمُرْتَحلِ فما للطّهرِ من بدَلِ على أرضٍ بها سمُّ الـ عقارب ذابَ في القُبلِ وتُهدى لدغةُ الأفعى بها في أجملِ الجُملِ على أرضٍ بها ياسُ الـ صِّبا أقوى منَ الأملِ (…)