من نافذة الوردة ٢٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي من نافذة الوردة كان العطر يطل على عمق حماقتنا، وإلى الخارج يتسلل كي يمنحنا شيئا من قيَم الوردة، أحيانا كان يقول لنا اَلْمجدُ له باب لا يدخله غير رجال حملوا أوسمة الدم غير نساء زغردن لمن حملوا (…)
جنوبي ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبير حسن علام ١-كم واعدوا دربَ الصلاة وصاموا ومشَوا إليه.. تحفُّهم أعلامُ ٢-من طُهرِ آلام الحسين وزينبٍ قاموا لِمجدٍ حين جمعٌ ناموا ٣-نافت على الستّين فيهم كربةٌ ظفروا بِنصرٍ، (…)
ثلاثُ رِسائلَ مِن هِند ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله عبد الصبور محمود محمد (مستوحاة من رسائل حقيقية) الرسالةُ الأولى (صورةٌ لبيتٍ فلسطيني جميلٍ من الدَّاخلِ) «انظرْ... هذا بيتي قبلَ القصفِ قبلَ النَّزفِ كم كانَ جميلًا... كم أشتاقُ إلى كتبي النائمةِ بكل أمانٍ فوقَ (…)
تَجَاوَزَ يَمْتَطِي الدُّنْيَا ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله تواتي مُقَدَّسَةٌ هَوَى قَلْبِي تَسَامَتْ في الوُجُودِ تَجُودُ ظَلَّتْ مَهْدَ أدْيَانِ تَطَهَّرَ تُرْبُها بِنُبُوَّةٍ دَرَجَتْ تُثَبِّتُ حُبَّ إنْسَانِ بَدَا قَمَرًا سَمَا في سَاحِها الأقْصَى سَرَى (…)
تباركَ شعبُ المستحيلاتِ ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله سرمد لا السيفُ أصدقُ أنباءً ولا الكتبُ بلِ الدموعُ التي في الحربِ تنسكبُ هذي فلسطينُ لا تحتاجُ من أحدٍ مدَّ اليدينِ لها ولْيعجَبِ العجبُ لو تقتلونَ جميعَ الحالمينَ بها لحاربَتْكم بها الأشجارُ (…)
غزّة المقاومة ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الكريم المحمود الى أرضي أعودُ الى حياتي برغم العاملين على مماتي سأجعل بيتيَ المهدومَ قصراً برغم القاصدين الى شتاتي وأزرع حقليَ المحروقَ ورداً وزيتوناَ يداعب أمنياتي أنا الغزّيُّ لم تسقط بُنودي بهَول الحرب (…)
خيولُ الله ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد النبي نصر بَكَى الزيتونُ شَيْبِي ثُمَ صَلَّى على سُلطانِهمْ لَمَّا تَولَّى وحيثُ تُهلّلُ الراياتُ .. تبقَى خيولُ اللهِ ، إنّ اللهَ جلّا هُناكَ من الأسى أقصى أسيرٌ على شَفَةِ الرَّدَى لَحْنا تَجَلَّى (…)