٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل
إن كانتِ الأغصانُ قد فسَدتْ فالجذعُ يا بن القدسِ ما أفسَدْ فارجعْ لأصلٍ واسمُه يمنٌ تجدِ النهارَ لليلكَ الأسوَدْ تجدِ الحياةَ جرتْ ولم تجمُدْ وبها اللّظى في الصّدرِ لم يخمَدْ تجدِ الطريقَ لحُلْمك المُبعدْ دون المرورِ بجاركَ الألكَدْ (…)
١٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد
«١»
على وعْدٍ يروحُ غدي على أملٍ ولي وحدي تمرُّدُ نرجسِ الفاءاتْ تقومُ قصائدُ الوجدِ عليّ يفيء نرجسُها يهدهدني الهوى الوردي
«٢» على عطْرٍ بقافيةٍ ترعرعَ وزنها يُهدي ربيعُ جمالِها متنٌ رواهُ الحسنُ والعينانْ عنِ الساقينِ والردفينِ في (…)
١٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أحمد عمر زعبار
نحن لا نتوقف عن الحب إلّا لنموت... لكن قد يغيّر الحب ثيابه رُبّما كانت ذاكرة التفاصيل الصغيرة آخر رسائل اللاوعي إلى شجرة الحرمان أو تفّاحة آدم وحوّاء التفاصيل التي تتشبث بحياة غير موجودة إلّا في العدم أو في جراح نعرف مسبّقا أنّها حارسة (…)
١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل
امتطي موتكِ غزةَ وانتشي واذهبي معهُ أينما انطلقا إنكِ والهوانَ عدوّان ما عشتهِ ساعةً منذ أنْ خُلقا مالكِ في حياةٍ جعلنا بها كالّذي فرّ خوفاً وما سَرقا مالكِ في حياة هي موتنا عمرُهُ حين أقبلَ ما طرقا قد كفيتِ ردىً لو تبصّرتِه فرَّ (…)
١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي
«١»
ناضل ما ناضل لا شيء رآه تغير و أخيرا نام على الذكرى و احتج على أن قناعته ما زالت قابعة في رأسهْ.
«٢»
ساعة الانتخابات يلبس ثوب اليمين اليسار و يلبس ثوب اليسار اليمين و حيث النتيجة عند النهاية: شعب له برلمان بعكازتين.
«٣»
ما (…)
١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم حسني التهامي
الهايكو وامبراطورية العلامات (رولان بارت) (٣) الحدث
يُحوّل الفن الغربي "الانطباع" إلى وصف، في حين أن الهايكو ليس وصفا؛ إنه فن الوصف المعكوس، لدرجة أن حالة الشيء تتحول (…)
١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي
عجب الغابُ من صعود الحمارِ لــمقام الأشــخاص أهل القرارِ كــيف أمــسى هذا الغبي وزيرا فــي يــديه زمام أمر الضواري لــم يــجد حــاضرٌ لــهذا جوابا وبــقــوا فــي دوامــة الــمحتار فــانبرت بــومة و قالت بصوت نــاهــل مــن مــنابع (…)
