نهاية عاشقين ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم نزار بهاء الدين الزين راشد و مبارك صديقان حميمان منذ أيام الدراسة، ثم أصبحا - بعد التخرج - شريكين في عمل تجاري مربح، ثم تزوجا في الوقت ذاته تقريبا، وسكنا في دارتين متقاربتين، ثم ما لبثت أن أصبحت زوجتاهما صديقتين (…)
قصة حب ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان كانت فراشة فائقة الجمال تنتقل بين الأزهار صباح مساء ، معلنة وجود أبدية الجمال في هذا الكون . كانت تجلس بجانب ذلك الجدول العذب الشفاف حاملة قيثارتها عازفة أعذب الألحان منشدة بصوتها الملائكي أروع (…)
شيخوخة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد سعيد الريحاني " كل إنسان يحمل داخله خبرا سارا. الخبر السار هو أنك لا تعرف قدر عظمتك! ولا حجم ذخيرتك من الحب! ولا ما يمكنك إنجازه! ولا تعرف حتى إمكانياتك!" أنليز ماري فرانك في صالون الحلاقة : خفف لي أكثر ! (…)
وردٌ على النافذة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات لم يمضِ يومٌ سبق دون زهور من مجهول لدى الآخرين ومعروف لدي خلف زجاج الشباك المغلق، أحملها لتزين الصالون وأتقاسم جمالها مع الجميع. ولا يفهم كنهها إلا أنا وكلمات مكتوبة بأوراق الزهر، لا يقرأها إلا (…)
كلاب ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد سعيد الريحاني "لا تدع النقد يعكر صفو تفكيرك. وتذكر أن المذاق الوحيد للنجاح عند بعض الناس هو طعم تلك العضة التي ينالونها منك." زيغ زيغلر Zig Ziglar ليس لديه ما يسرق: لا أثاث ولا أواني ولا أطفال ولا امرأة... (…)
أحلام البرية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم سبتي أول الليل.. الأرض الرمادية الموحشة تمتد تحت سماء معتمة تلتصق بها حبات ملتمعة، تبعث بضوئها فوق البر الراكض بخفة إلى امتداد لا يدركه البصر، في ظلمة باردة تسري في عظامه وروحه الغائصة في جوف الخوف (…)
في معبد صومك المطلق ..... ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم ثائر ثابت الآن ،أو قبل الإفطار بقليل ، ناقوس الجوع يدق جدار معدتك العنصري ،ستدعوك شهيتك على مائدة الجائعين والمحرومين من فتات الخبز العاري ،ترحل لفراشك متفرساً الكتب المحيطة بسريرك ، لن تقرأ ، تصمت بخيالك (…)