الشهداء ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محسن لحلو عدما فتحت عينيها؛ وجدت ركاما من التراب فوق صدرها، وشعرت أنها تختنق ولا أحد يوجد بقربها غير مواء القطط، وخرير مياه الصرف الصحي النثنة، فبدأت تطلق صرخات متتالية كي يسعهما أحد المارة وينقذها من ركام (…)
صراخ على ورق ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مجد غسان حبيب بدأت أغصان الأشجار تُجلد بسياط غير مرئية من رياح هوجاء والقمر يحاول جاهداً أن يفرّق احتشاد الغيوم ليبرز وجهه المنير بين الحين والحين، كثيراً ما دأب عمّار يعوّل على حدسه في احتساب خطواته، لكنّه (…)
أحْلامُ المَدِينةِ وآكلوها ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مبارك العباني أمامَ برودةِ العالمِ المستعارةِ من صحاري الثلج، كانتِ المدينةُ تتوسَّدُ براعمَ أحلامها الغافية في السكون باكية! لم تشك قط، أن أحلامها التي تشاكس تربةَ رَحِمِها الآن ستتفتح يوما ما وتصير أشجارَ (…)
شريط الأحداث ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم ليندة كامل «١» الرؤوس محلقة، العيون مصوبة،على شاشة المعلقة على جدار بقاعة الاستقبال،الأفواه ضاحكة مستبشرة. مما قام به محمود ياسين في فيلم"الرصاصة مازالت في جيبي"تزامنت السهرة مع الذكرى السنوية. الذاكرة (…)
الصياد والفريسة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد السعيد عضمة داء الشوق ليس له دواء كانت الليلة باردة في القدس، والسماء ملبدة بالغيوم الثقيلة. داخل غرفة عمليات تحت الأرض، حيث شاشات المراقبة تبث صورًا مباشرة من طائرات الاستطلاع، وقف العقيد دانيئيل هارون، (…)
مساعدة العارضة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: أليسا ناتينج النص التالي مأخوذ من مجموعة أليسا ناتينج "وظائف غير نظيفة للنساء والفتيات". تحكي المجموعة قصص ١٧ امرأة وفتاة منبوذات يعملن في وظائف غريبة منتشرة عبر الزمان والمكان ومستويات (…)
الانجذاب الأخير ١٢ حزيران (يونيو) "هجين من القصة والشعر والخاطرة" في البدء، كنتُ ذراتٍ ضائعة، غبارًا متناثرًا في شقوق الكون، لا جاذبية تشدّني، لا وجهة تأخذني نحو يقين. كنتُ أطفو كما لو أنني نُفيتُ من مجرة لا تعترف بي، تائهًا بين (…)