
فتاة السبت

قصة: أثيل روهان
أبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما عامًا وفتاة يوم السبت الصيفي في البونيت، وهو صالون لتصفيف الشعر معظم زبائنه من المتقاعدين يقع في الطريق الدائري القديم، مانشستر، إنجلترا. ليس لدي أية فكرة عن سبب تسمية صالون لتصفيف (…)
قصة: أثيل روهان
أبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما عامًا وفتاة يوم السبت الصيفي في البونيت، وهو صالون لتصفيف الشعر معظم زبائنه من المتقاعدين يقع في الطريق الدائري القديم، مانشستر، إنجلترا. ليس لدي أية فكرة عن سبب تسمية صالون لتصفيف (…)
تأليف: ماتياس سفالينا
لقد قطعت يدي بالمنشار الكهربائى، ها هى مستقرة هناك علي البنك الخشبي، كدت أفقد الوعي، لكن لم يحدث. قمت بلف قطعة قماش حول يدي وجذعى، ثم اتصلت يالرقم ٩١١، أخذت يدي وخرجت من الورشة،وأنا ما زلت علي وشك الإغماء، لذلك (…)
فتحت سميّة باب بيتها وخرجت. كانت الساعة تقارب الرابعة عصرا والطقس بارد في ذلك اليوم الشتويّ الغائم. وكانت نفسها أيضا كالسماء غائمة وكئيبة.
تساءلت بمرارة:
ـ ترى ما مبلغ طاقة النفس على تحمّل الحزن والكآبة؟ وماذا يحصل إذا ما وقع تجاوز (…)
قادتني خطواتي المتثاقلة إلى حينا الشعبي البيضاوي ... تجوّلت في ازقته الضيقة. الحي خال من ساكنته في هذا الوقت من الصباح الباكر... بناياته القديمة قدم الزمان. اعادتني الى عقود انصرمت... لدي فيك أيها الحي العتي! ذكريات لن تنسى أبد الدهر. (…)
دخلت غرفتها أخذت أجول بناظري أتلفت يميناً وشمالاً استنطق كل ما هو مركون في تلك الحجرة في زواياها، على رفوفها، على المنضدة.
كل شيء مبعثر على الأرض مشطها الذي كانت تسرح به شعرها ذلك الشعر المسدل إلى ركبتيها، على تسريحة غرفتها يقع نظري (…)
في بادئ الأمر كان الأمر عسيراً جداً. أن تمضي الليل مستيقظاً، ليس أفضل الخيارات. لكنني لم أكن سيد القرار. وكان عليّ تقبل وردية العمل المسائية.
لم تكن لدي مهام وافرة، بحيث أكسب وقتاً كافياً لأختلي بكنزي، وأطالع بعضاً من فصول كتابي، (…)
نادت المراقبة على زميلها في الناحية المقابلة:
تعالَ بسرعة!
بعد لحظة كان إلى جانبها. أشارت إلى أكياس نايلون منفوخة على طاولة التفتيش. يبدو أن فيها حاجيات كثيرة، لكنها أردفت للتأكيد:
كتب!
امتقع وجه المراقب، زميل المراقبة، واصفرّ (…)