زبانية الرحمة
٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣كان راكبًا لسيارة الترحيلات مكبلًا بالقيود وعيناه تزرف ندمًا على ما لحق به لم يكن يتصور أنه سيصنع هذه العاقبة، وأن يستقر به الحال في هذه العربة، وأن يضع في زنزانة مليئة بضباع بشرية بعدما كان يخالط سادة المجتمع وصفوته. أدرك وقتها قيمة ما (…)