القاتل البرئ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم خولة محمد مروان نظر في المرآة ليجد وجهاً مرهقاً أتعبه السهر و رسم خطوطه الزرقاء تحت عينيه ، رأى وجهاً بذقن غير حليقة على عكس العادة، فهو تعود على الإهتمام بمظهره و أناقته قبل ذلك اليوم اللعين، منذ ذلك اليوم لم (…)
رسالة ٌمن العالم ِالآخرِ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عاصم أحمد بسيوني حجازي عاصم أحمد بسيوني حجازي ـ مصر لنْ تدخلَ الآن يا زوجي العزيزَ.... كان هذا استقبالَ زوجتِي لي ، بعدَ أنْ فرَّقتنا الأيامُ ، وحالتْ بيننَا تبعاتُ السفر ِ! وما أنْ سمعتُ قولَها حتَّى أظلتْنِي (…)
أقدار القلوب ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم محمد جمعة إبراهيم ولا فقلبي لغيرك حب....ولا بعدك حبيب يتحب يا ساكنة فبالى وخيالي....بحبك حب مش عادى بابا....أنا خارج. قالها لي ابني الوحيد بلهجة مقتضبة وهو يقف أمامي مرتديا كامل ملابسة, سألتة في دهشة: في هذا (…)
من الذي سيفهم الورقة ؟ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم أشرف إدريس ثبتت عينيها القلقتين على باب المدرسة الذي بدأ في الإنفراج رويدا رويدا عن رؤوس سوداء صغيرة والتي بدأت في الركض مهللة لفرحها لإنتهاء يوم دراسي طويل .. ها هو.. لمحته اخيرا وقد خرج كعادته كل يوم (…)
ذاكرة الناي ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم مجاهد ريان ( ليسَ كلُ الحكايا نكتُبُها ، بعضَها يكتبُنا بجدارة . وباختصارٍ مُمِل ، نحنُ نهربُ منها لنجدَها على أوراقِنا المُعشبة .) المؤلف . ... واستيقظَ ذاتَ صباحٍ فَرِحاً .. صوتُ عصافيرٍ دغدغَ أحلامَهُ (…)
أغرب مهمة قومية تبدأ غداً ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عمرو هاني "نور – "نور الدين" – "نور الدين علي علي نور الدين" رابعة كلية الصيدلة – جامعة القاهرة – وحيد الوالدين، ومعظم الوقت أعيش بمفردي في شقتنا الفاخرة "بالزمالك" حيث انشغال الوالدين بالعمل والسفر. نعم (…)
ولادة جديدة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ياسر سليمة غادر (رضا) المسجد ومواعظ الشيخ الوقور تقرع قلبه.. إنها مواعظ تستلين القلوب القاسية، وتستدرّ الدموع العاصية.. تحدث عن (مجزرة الخليل) والاعتداء على العُزَّل الآمنين، فأجَّج أشواق المؤمنين إلى الجهاد (…)