وراثة الذكريات ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان * القرية * أنا فلاح بسيط الى نهايات البساطة ابن فلاح حدود أحلامه وأفكاره لا تتجاوز أسوار بستاننا الملقى على ذلك الجبل في وسط قريتي العتيقة المنسية خلف جدار الزمن. في قريتي تدرك معنى (…)
الشريط البرتقالي ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم إياد البرغوثي (١) بينما انتظرت القطار خطفت من يد مستوطنٍ ذي لحية شقراء و"كيبا" بيضاء شريطًا برتقاليًا وعادت لتجلس في الظل، تماوج الشريط مع الرياح الخفيفة وأعلن مذيع المحطة عن تأخر القطار القادم من حيفا خمس (…)
ما أصعب صيد النسور ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم سهيل عيساوى مهلاً ... لا تكفّروني فما زلت أقدّس روحي لله عرفت ربي يوم كنتُ جنينا أنتم عرفتموه على حبال المال لا تصلبوني .. لست أبغي دينا جديدا ... لا تعذّبوني لستُ أنشد كفرا لا تعدموا قلمي (…)
الشاهد الوحيد ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور بأقدامي أحرقت المسافات الطويلة .. ووصلت .. تقترب الصورة .. تتوضح معالمها أكثر فتندفع أقدامي في جريٍ سريع .. تبدو مدينتي أمامي على البعد كقلعة قديمة منخورة بالقنابل ..شعرتُ بقلبي يغوص في صدري (…)
جواب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سها جلال جودت فيما كانت الصخرة تتأمل الكون ، اعتلى فوق قامتها ضب بري فلم تنزعج منه لأنها اعتادت على أمثاله ، ناورها بعدة حركات فلم تحرك ساكناً فسألها: أيتها الجامدة أبداً ، ألا يوجد في هذه الدنيا ما يحرك قوامك (…)
أسطورة الزهرة البيضاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ساكنة.. فى وقار.. نفس السكون الذى يعتريها فى لحظاتهما الخاصة.. الذى غلفها حين همس للمرة الأولى ((أحبك..)) حين أمسك يديها فى مبادرة اعتبرها فيما بعد اجتراءاً على قدسيتها.. فراش أزرق كسماء الفجر.. (…)
الغريبة وقصص أخرى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم فاطمة السيد عبد الله مجيد الغريبة كما دائماً دخلت وهى تتجنب النظر للموجودات.. ألقت تحية سريعة دون أن تكسر حاجز الصمت.. اتخذت مكانها و حاولت أن تتشاغل بقراءة كتابها عما حولها لكنها عجزت عن هذا فكل ما حولها يستفزها.. وهذا (…)