سيرة الصراصير ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم ندى الدانا ا- الغزو قطط هزيلة تفتش فى القمامة عما تأكل، أناس نائمون بعضهم حالمون، وبعضهم تفترسهم الكوابيس المزعجة، شقوق الأبواب صغيرة جدا، لكن الصراصير ماكرة تتسرب من أصغر شق. تبدأ رحلة بحثها اليومي، إنها (…)
قصة نسيم ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم رياض أبو بكر الفقرُ ليس عيباً، لكن كيف يغدو مثاراً للفخر والاعتزاز؟! ذلك نسيمُ الذي كان دائماً يفتخر ويشوبه الكبرياء حينما يصفه أقاربه وجيرانه بالفقير، كان يحيا بكنف وأروقة الفقر بعيداً وخارجاً عن نسق الحياة (…)
أنفاق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تشكل الضوضاء العالية خلفية مزعجة اعتادتها أذني فلم تنتبه إليها إلا حين شذ نفير عال متصل أشعر أنه موجه لي أنا بالذات، فأسرع الخطى دون أن ألتفت لمصدره، وهكذا في خطوات سريعة واثقة أعبر الميدان كي (…)
مسـافـر في ضجيـج الزمـن ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الهادي شلا أخذته إلى حضنها وبقوة ..ضمته على خده..على رأسه.. بيدها مرت على صدرها.. بكى إلى عينية الحزينة.. نظرت ولؤلؤة حارة تسيل على خده.. بطرف إصبعها مسحت حمل حقيبته.. إلى باب الدار ..اتجه أمسك (…)
وراثة الذكريات ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان * القرية * أنا فلاح بسيط الى نهايات البساطة ابن فلاح حدود أحلامه وأفكاره لا تتجاوز أسوار بستاننا الملقى على ذلك الجبل فى وسط قريتى العتيقة المنسية خلف جدار الزمن. فى قريتى تدرك معنى اللاشيء (…)
الانتــقــام الرهــــيـــب ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي عندما كنا صغارا، كان أبوه لا يتركه يهنأ باللعب معنا، فحين يحتدم اللعب وتحلو الصحبة، كان أبوه يتسلل بيننا فى هدوء ساحبا إياه إلى المنزل وحين كنا نركض خلف الحنطور، كان أسرعنا إليه فيحجل كأبى فصادة (…)
الدرس الأول ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي كان التلاميذ يصطفون تحت الشمس الدافئة وقد انتصبت سارية العلم وسط الساحة على حين كان سرب العصافير يحلق قرب الراية التى تداعبها نسائم الصباح.؟ كان صوت المعلمة رقيقا ومتهدجا بالمشاعر فى آن واحد..فى (…)