صحيفة الجرة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محسن يونس وفيها نعترف أننا اطلعنا على بعض الكتب، وعرفنا حقائق واكتشافات، منها قول "فرويد": الأحلام صور متلاحقة يبثها عقل النائم، وهى تعبير عن رغبات مكبوتة. هكذا قال هذا العالم، ولكنا نقول إنها إحدى نكاتنا (…)
همس الحجر ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور لم يبقَ منها سوى أطلال واقفة تتحدى الفناء .. أطلال مهجورة تلتهمها الرمال .. الغبار يغطيها منذ ألفي سنة . كانت في عصرها تمتلئ بالناس والحيوية والنشاط .. بوابات عتيقة تراكمت عليها مئات البصمات (…)
يوم سيء !! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله هل الخطأ فينا ... أم في حوالينا ... هل خطر لك ذات يوم أن تتساءل عن نصيبك ... ذلك الذي دوماً يصيبك ... لا تملك منه فكاكاً ... و لا تجد لنفسك حياله ملجأ أو مأوى ... لم يكن هذا سؤالاً فلسفياً (…)
أقاصيص قصيرة للغاية ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف (٢) "سعياً للبوح الحر نلجأ إلى الأدب الثري" عبد الباسط خلف نزاع كان ساري يتابع بشغف وحزن، دراما دامية سرقت من عينه الصلبة قطرات دمع بالمجان. أسفل القصة التي لا تنتهي ، راح شريط أحمر، يسرف (…)
قصة الخفير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمود البدوي كانت المحطة تقع بجانب بستان الشيخ " عرفان " أكبر البساتين فى المنطقة على الاطلاق .. وفى مواجهتها ترعة الإبراهيمية وفى الشرق والجنوب تمتد المزارع وأشجار الجميز والسنط وعلى امتداد البصر تبدو حقول (…)
ما يتركه الجراد ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم سبتي في ظهيرة قائظة من يوم مضى .. لم اكن اعرف تماما بما حصل .. لم استطع سؤال أحد .. رأيت رجلا ذو سحنة غريبة ، وجه غارق بحمرة لاصفة .. عينان غائصتان خلف نظارة سوداء .. ترجل من آلية ضخمة مرعبة .. (…)
جماليات المكان فى الرواية ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم أحمد زياد محبك تمهيــد ما تزال دراسة المكان فى الرواية نادرة فى النقد العربى، والكتب التى صدرت فى هذا السياق ما تزال دون عدد أصابع اليد، وما تسعى إليه هذه المقالة هو وضع مقدمة نظرية لدراسة المكان فى الرواية. (…)