دموع الصبار ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم مليكة الشجعي ولِلصُّبَّار معي قِصة طريفة دون بقية إخوتي. إذ اعتدتُ كُلَّما صعدتُ أدراج السُُّلم ، عائدا مـــن المدرسة ، أنْ يستقبلني قرب باب المنزل حيث رَكَنَتْهُ ماما في صحن قديم . ولست أدري كيف تسللتْ يوما (…)
أطفال الفرات ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ماجدة إبراهيم بيت صغير مازال قائما وسط كومات من بقايا حياة ..كانت بالامس تتنفس !! والسماء الزرقاء لم تعد زرقاء .. فقط أنفاس طفل كل ما تبقى من بيت عائلة فقيرة تسكن احدى القرى على الحدود العراقية .. يتحسس حسين (…)
هَمس الماء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم محمد راضي عطا كاد يقتله الملل ، رسم على ورقه بعثتها له الريح وربما الأقدار . . . شيئاًَ لم يعرف ماذا يعني له أو لغيره، ربما كان اسماً وربما رسماً لرجل أو طِفل ،. . . . قام وترك الرسم للأمطار تزرعُ فيه الرّوح (…)
السقوط من الطابق العاشر ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم رشا فوزي الحــاج عادل سمــــارة. هذا الاسم كان أشهر اسم مر على مدرستنا خلال أكثر من ربع قرن من الزمان ..... كان زميلنا فى الدراسة ، ولكنه كان متميّزاً عن جميع التلاميذ ، فلقد كان والده أغنى من فى مدينتنا ، (…)
نظرية العشاء الأخير ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الكريم حسين الحوادث الصغيرة هي التي تلقي الضوء الكاشف على الحقائق الكبيرة. وقد تبدو غير مهمة للوهلة الأولى،لكن بعد زوال صدمة الحقائق الكبرى تأتي أهميتها فيما لو كان من الممكن تذكرها،كان يشعر في تلك الليلة (…)
غرفة الانتظار ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم أشرف عبد العزيز حنفي منصور ما هي إلا دقائق قليلة حتى تشير الساعة إلى تمام الساعة الثامنة مساءً في حجرة الاستقبال متوسطة الحجم توزعت مجموعة من الكراسي المريحة بعناية فائقة ، تتوسطها طاولة زجاجية فوقها كومة متناثرة من المجلات (…)
الطوفان ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم الفارس الذهبي الشمس مشرقة في الشتاء ... أغلق سلطان باب المنزل وبسرعة تخيل نفسه يطير فوق الأرض من شدة فرحه هرول راكضا كالضبع بعيدا عن البيوت الطينية القليلة المتجمعة كقرية صغيرة في أحد أطراف الغوطة , عبر (…)