وردٌ على النافذة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات لم يمضِ يومٌ سبق دون زهور من مجهول لدى الآخرين ومعروف لدي خلف زجاج الشباك المغلق، أحملها لتزين الصالون وأتقاسم جمالها مع الجميع. ولا يفهم كنهها إلا أنا وكلمات مكتوبة بأوراق الزهر، لا يقرأها إلا (…)
كلاب ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد سعيد الريحاني "لا تدع النقد يعكر صفو تفكيرك. وتذكر أن المذاق الوحيد للنجاح عند بعض الناس هو طعم تلك العضة التي ينالونها منك." زيغ زيغلر Zig Ziglar ليس لديه ما يسرق: لا أثاث ولا أواني ولا أطفال ولا امرأة... (…)
أحلام البرية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم سبتي أول الليل.. الأرض الرمادية الموحشة تمتد تحت سماء معتمة تلتصق بها حبات ملتمعة، تبعث بضوئها فوق البر الراكض بخفة إلى امتداد لا يدركه البصر، في ظلمة باردة تسري في عظامه وروحه الغائصة في جوف الخوف (…)
في معبد صومك المطلق ..... ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم ثائر ثابت الآن ،أو قبل الإفطار بقليل ، ناقوس الجوع يدق جدار معدتك العنصري ،ستدعوك شهيتك على مائدة الجائعين والمحرومين من فتات الخبز العاري ،ترحل لفراشك متفرساً الكتب المحيطة بسريرك ، لن تقرأ ، تصمت بخيالك (…)
مدينة الحجاج بن يوسف الثقفي ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد سعيد الريحاني " ليس ثمة أحد كرم لما يتلقاه.التكريم كان وسيبقى للذي يعطي." كالفين كوديلج Calvin Coolidge " مدينة الحجاج ترحب بكم"... هذه هي أول عبارة تقابلك قبل ست كيلو مترات من دخولك المدينة على متن (…)
أقلام ومقاعد وأمهات وذكريات ودموع.. ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف ما أن تعود "الحياة" إلى مقاعد الدراسة، مطلع أيلول إلا وتستأنف الأحزان نفسها من جديد كل عام، فتستذكر الذين قضوا قبل أن يكملوا قراءة كتبهم، أو يخطوا واجبهم المدرسي على كراريسهم. فيما يبقي الزي (…)
لست بأنثى ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم لبنى محمود ياسين منذ نعومة أظفاري و أنا ارتدي ملابس الصبيان , العب ألعابهم, أتشاجر و اشتبك معهم كما يفعل الصبيان تماما , استمتع باللعب بالبلبل و الكرات الزجاجية بل و أتفوق بلعبها على اعتى الأولاد , حتى اعتاد (…)