بين النملة وشعاع الشمس
٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥يتطلع لكفه، بعد أن ملّ الجدران .. كفه متسخ، لا يذكر متي غسله آخر مرة زفر بحنق "اف لا أدري ماذا أفعل أيضا" كان قد انتهي من عد ذرات الشمس المتدفقة داخل هذا الشعاع الرفيع.. كما ملّ التطلع من نافذته الضيقة.. وصديقته النملة لم تخرج اليوم (…)