جِـنـيـنُ ..
١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٤في الصباحْ
تَبِعَتْني ( جِنينُ ) كعادتِها
ضَمَّخَتْني بِزَعْترِها
ونجومٍ منَ الياسمين
توقظُ الشُهداءَ زهورا ..
تصلِّي..
تسابقُ أهدابَ شمسٍ ..
تمدُّ لنا دفئَها ..
وتطاردُ نيسانَ كلَّ ربيعٍ ..
لترسمَ وردتَنا
من دماءِ (…)