الأحد ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

يا ربّة الجسد

يا ربّةَ الجسدِ المعروضِ تالله
لا يشغلُ اللحمُ معروضًا سوى لاهِ
فإن قبلتِ بلاهٍ كنتِ لاهيةً
وقولُنا فيكُما أنْ لعنةَ اللهِ
وإنْ تكونيْ بسترِ الله راغبةً
فاللهُ عن مذهبٍ اخترْتِهِ ناهِ
باللهِ ربّكِ و الإيمانِ صدرِك وال
حياءِ وجهِك يا ذاتَ الحِجا باهي
والعلمِ من كتُبٍ والرايِ من حِكَمٍ
والحرفِ من دُرَرِ من تحت أمواهِ
يهَبْكِ من نفسِكِ الوهّابُ ذا خلقٍ
له الذي ليسَ للسلطانِ من جاهِ
اللهُ غايتُه والوحيُ منهجُه
في أوجِ بنيانِه لا خوفَ من واهِ
رآك روحًا بعينِ الرّوح من وضَحٍ
من قبلِ أن يلتقيهِ وجهُك الباهي
يراك عمرًا بعين العمرِ لا قطَعًا
تُهدى وقد نالَ منها نولةَ الطّاهِ
أوبي تكُنْ هِبَةُ الرّحمنِ في رجلٍ
في ظلِّ رحمتِه لا حزنَ في الآهِ
فإن تقولي انعتاقًا فانعتاقُكِ لا
يكونُ باللّحمِ ملقىً قربَ أفواهِ
وإن تلوذي بقولِ "العصرُ يحكُمني"
فالعصرُ يمضِي ويبقى الحكمُ للهِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى