

و أنت معي
كأنما هذا العمريقلب ُ صفحات هذا البوح في كتابفتمر قوافل انتسابي على ذكرياتيمرّ الجوارح على السحاب..و تتجول الأيام واثقة الخطىو تتنقل الزفرات من الكواكب إلى الترابو أنت معي..من دمائي ترسلين ليفي ساعات الندى الاعجاب..لا بأس في بعض الرِضاب!و أنت معي..مسيرة في شموخ أضلعي..أتقدم من البحر..و أعانق الغياب..و أقاتل الذئاب..و نحن معاقيلَ استجابفلن يدخل السفاح رام اللهفالمجد لصيحة البركانفي نبض الشباب..