الأربعاء ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
وهو حرفي
راق للنفس في هـواه القفـولُشـادن ساحـرٌ وروضٌ جميـلُتتهادى فيـه الحيـاةُ ويسمـوعاليًا مجـدُه الرحيـبُ الأثيـلُضاحكت وجهَهه الأنيسَ شموسٌصاغهـا للأنـام ربٌّ جلـيـلُيفتر الحسنُ عـن محيّـاه وردًاسمةُ العطرِ فوقـه لا الخمـولُطيـبٌ ريـحُـه العلـيـلُ وزاهٍمرتقاهُ مـا غيّرتـه الفصـولُكنت نشوان في ربـاهُ مُجيـلاًطرفَ عينٍ قد أثقلتـه الشَّمـولُونداماي في الحبـور نشـاوىوفراقُ الصحـب الكـرامِ ثقيـلُمائـسٌ ركنـه كـأنَّ شموخًـافيه يُمسي وفـي هـواهُ يُقيـلُجاذبتني الغـرامَ فيـه طيـورٌتركت وكنَهـا فطـاب الهديـلُتتغنـى بلحنهـا فـي سمـاءوشموس قد غاب عنها الأفـولُبلـدٌ صـرت لحنَـه إذ يُغنّـىففـؤادي فـي حبـه متـبـولُوهو حرفي إذا انتجعت قريضًـايستبيني بـه الغـرامُ الطويـلُلهف نفسي على ليـالٍ تقضّـتمن علاها لونُ الصفـاء يسيـلُروضةٌ إن أتيت أخفي شجونًـامن رؤاها فدمعُ عينـي همـولُأشتهيها في باكر الصبح لحنًـاشاعريًّـا أحلامُـه لا تــزولُكم شجاني طيفُ الحنين لنبـعٍطيّـب المـاء وردهُ سلسبيـلُرفرف الحسنُ حولـه بغصـونعذبة الصوت يحتويها النخيـلُذاك حصني إذا عدتني خطـوبٌسامقٌ مـا لنـا سـواهُ بديـلُفيـه بغـدادُ معلـمٌ لقـلـوبعن هداها مرَّ المـدى لا تميـلُقلعـةٌ شيـد إرثهـا باتـئـادٍفهضـابٌ مبسوطـةٌ وسهـولُوجبـال بتيهـهـا شامـخـاتكلُّ صقعٍ من حولهـنَّ ضئيـلُعبهري بها الجمـالُ يضاهـيكلَّ حسـنٍ يحويـه قـدٌّ أسيـلُبلـدةٌ يعشـقُ الخلـودُ مناهـافخفيفي فـي وجنتيهـا طويـلُما تمثّلت فـي هواهـا سعـادًايوم سعدي ولا اشتهتني القتولُراضعًا حبَّهـا صغيـرًا أناجـيوجهَها والجمالُ لحـنٌ أصيـلُدَجلةُ الخيرِ فـي رباهـا مليـكٌوخريرُ الفـراتِ سحـرٌ خميـلُغيمةُ الخيرِ إن تخطّـت رباهـافلهـا البِـرُّ عائـدٌ والجمـيـلُكم تلظّى منـي الفـؤادُ بهجـرٍبيد أنّي فـي النائبـات حَمـولُكلّما ملت عـن هواهـا سلـوًّامرَّ عرفٌ من روضهـا فأميـلُهكـذا حبّهـا ارتيـادٌ وبـعـدٌإنَّ قلبي فـي هجرهـا لبخيـلُ