الأربعاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

وهل كنا صغارا؟

خواطر

ولدنا كى نكون كبار
فمنذ المهد يا عمرى
ونحن نقارب الأشجار
نطاول الأنهار

ونحمل فى مآقينا
هموم الغد وما بعده
وحتى فى مدارسنا
ومنذ البدء
عرفنا
كنة الأفكار
تغذينا
بطعم الهم
وكان معلمى الأول
ينادينى
ويغرس
فى بساتينى
بكلمات
بحجم الطود
كثيرا منها
لم افهم
ولكنى
حلمت بيوم أن أفهم

وجاء اليوم
وحين فهمت
شاخ القلب
من هول الحكايات
وتاه العقل
فى درب بلا عودة

وبعد مرور أيامى
تمنيت
لو
نقدر نعود صغار
لو
نولد بحجم النمل

تمنيت
بالأ نطاول الأنهار
أو الأشجار
أو حتى
العناقيد

خواطر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى