الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

وهل أهواك؟

خاطرة

هل ترغب يوما

أن تعلم هل أهواك

وكم أهواك ؟

لا تسألنى

فأنا

لاأملك أجوبة

حتى الآن

فانا

حقا لاأعلم

لا بأس

أحيانا

أشتاق إليك

كى تأخذنى للبحر

فأنا أهوى الموج

وصوت الموج

ولون الموج

أهوى

أن أخلط روحى بالموج

أن أتذوق ملح البحر

أن أتحدث مع زبد البحر

لكن
هذا لا يعنى أنى أهواك

بل يعنى

أنى أهوى البحر

أحيانا أخرى

أرغب

أن أسمع صوتك

أمسك بالهاتف

وأطلب رقمك

وحين ترد

أضغط إغلاق

وهذا بالطبع

لا يعنى أنى أهواك

ولكن

يعنى

أنى أختبر الهاتف

أحيانا أخرى

أستمتع أن أجعلك تغار

فأحكى قصصا وهمية

عمن عشقونى

طبعا أنا لا اكذب

لكنى أتجمل

وهذا أيضا

لايعنى أنى أهواك

بل يعنى

أنى أضع بقايا ظل عيون

وأوزع ألوانا بخدودى

وأصنع ما تصنعه

نساء الأرض أمام المرآة

من تجميل ورتوش

أحيانا أيضا

يقتلنى الحزن إليك

ويقتات

على كل أحاسيسى

ويلفظنى عارية

فى طرقات اليأس

لكنك
تأتى لتغطينى

بل أحيانا

تضحكنى وتسلينى

حتى أشعر أنى طفلة

حتى أنسى كل همومى

وطبعا

لايعنى هذا أنى أهواك

وأنا للحق

لا أعلم ما يعنى هذا هذى المرة

أحيانا أخرى

أستيقظ من نومى

وأنا أحلم أنى

مستلقية

فى جفن عيونك

أنك تحملنى

كجنين مولود للتو

أنك تمشط شعرى

بحنان أبوى

أضحك لمجرد

أن أتخيل إمساكك للمشط

لكن الأمر يسلينى

يضحكنى ويثير جنونى
وطبعا هذا

لا يعنى أنى أهواك

فالأمر جلى واضح

لا يصعب تفسيره

إنى حقا

لا أملك أجوبة حتى الآن ....

ا

خاطرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى