

وعبر بها الطريق
كان هو على الحافة وهى فى المنتصف ...
نظرت وراءها فدهشت كيف كان الامر سريعا ؟!
أما هو فكانت دهشته لشئ آخر ؛ فما زالت بعينيه تلك الطفلة التى كان يجلسها على قدميه و لم يتخيل أن المرأة والطفلة شخص واحد ...
اقترب منها بحنان أبوى وهمس فى أذنها : أعانى من الشيخوخة
نظرت له وقالت : وأنا عمرى ألف عام
ثم اعتدلت لتقف قبالته وبحنو شديد همست له : الشيخوخة شيخوخة الأمل !!!
تسربت لشفتيه بسمة عاقلة ثم أمسك بيدها وعبر بها الطريق ...