الجمعة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
وطن يضيع بين رغبات القتلة
أسف
و يا أسفي على وطن
يضيع كعلبة السكر
فلا لون يغطي الترب
ولا يبقى الثرى أسمر
يدور كسيخ شاورما
يمزقه الهوى الأغبر
وسيخ اللص داخله
كذا يتنظر الأزعر
حمام الشام يقتله
نداء :هيا يا عسكر
وأيضاً أخرق طبل
لكل محبة دمر
ينادي كفوا عن ظلمي
ويقتل صوت من أنكر
ومبدل شوكة بالسيف
عن الخيبات قد أسفر
لنا وطن يعيش لنا
و ننكر أنه الأزهر
و نقتله لكي نحيا
فقبح فعل من دبر
أسف