الأحد ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم
وطني
وطــني بــه يمشي النسيم عليلا
والــشمس تــوسع خــده تــقبيلا
وشذى الجلال يفيض فوق ترابه
والــفــخر يــملأ أنــفسا ونــخيلا
أمـــد الــفــصول مــحدد لــكنما
فــصل الــربيع بــه يــقيم طويلا
لــجــماله نــال الــجدارة مــفردا
وســــمــوُّه لا يــقــبل الــتــأويلا
مــا انــفك يــرفع لــلنبوغ لواءه
كــم فــيه أنْــجبَ مبهرا وأصيلا
فــسلوا الزمان به تروا من عزه
وضــع الــشموخ بــرأسه إكليلا
وطــني الحبيب على جبيني قبلة
آلــيتُ لــن أرضــى سواه بديلا
مسك الختام:
كنت أصغي إلى الماء ذات صباحٍ
وألقي بأسورة الريح صوب الهواجر
فاتسع النهر ثم استدار
كما تستدير البداهة فوق جبين فتاة
تحب اخضرار السماء الخفيضة
حدَّ الهوَسْ.