الاثنين ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
وريد القصائد
إلى محمود درويش
(1)بالهذياناتبجمر قاع البحرمحفوراً بدمع العصافيراغسلُ وجهكالمطلي بلون الغياب؛لا توصد الابواب...خذ من ثيابيما تشاءفالسّر يسكن في الطفولةوالشعر يكبر في شوارعها؛نبني بيوتاً منهنسكنها فينا المنافيكتعاويذبوجه البحران داخبأجنحة العصافيربموتها المموسق بالأغانيَفي الجليل!يا وريد القصائد:كيف تشع القصيدة؟والموت كذبتك الوحيدةيتلعثم من صدقها الحبُفي القناديل:هاك دمع العصافيراغسلْ به شكواكللنخلعلّ السعف يورقفي ظلهنخلاً لا يهاجراو موتاً يؤجل عمرهُفوق الزحام الى القصيدة.(2)على النهر نمشينزمّ الضفتينولمّا يغوص الندى في الجرحنشقى........ويرتد الخطى؛مَن علّم الندىأنّ سر القصائد بالجرح يكبرلا بالمدى؟(3)ما بين جوعٍسربه يعدو...،وما بين اشتهاء الخبز للتنورمات في واحات رأس الخوذةالعصفور............!(4)مزدحم انتبالجمال وبالفضيحة؛روحك ارق من الياسمينلكن الندى فيها يحز العواصمكالرصاص!من علمك هذا المكر؟غربتك اغمضتها العيونبالهاث القصائدبالشتات:لك كل هذا الشتاتتلم به اوجاعكغصناً لعصافيرنست ملامحهاثم استعادتها فتاتاًفي الجليل....
إلى محمود درويش