الثلاثاء ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
ما ينحته العشب على الرحيل
من قبل وخز المسافاتتلفعت بالعشب وبالرحيل:تاركا للظهيرةان تلهوبحفيف الاشجار،وللاجنحةِسحل الفراغصوب المجسات،وللاعشاب خِفة الراحلينبصدى الأجراس..!يمر عليك الهواء،وأَنت تفترش الليلفي المجرات..!تاركا للعين لملمة الطريق،دون كفٍتشم اثر النجمِبالخرائَب...ودون دمع يرش بالعقاقير المحطات:قد تكبر هذى الطريق،وقد تمرض،يفترش العشب لغفواتهاتوت روحهِ..!وتمسد للرحيل الظهيرةُإرتطام المسافات...العداؤون،العداؤونيموتون مثلي:قبل أن تَنحَتَ في جلودهمحرارةُ العودةمنابتَ الصمتِوشرفة القولوحريق الكلمات...!