الثلاثاء ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم حسام الدين النايف

ما ينحته العشب على الرحيل

من قبل وخز المسافات
تلفعت بالعشب وبالرحيل:
تاركا للظهيرة
ان تلهو
بحفيف الاشجار،
وللاجنحةِ
سحل الفراغ
صوب المجسات،
وللاعشاب خِفة الراحلين
بصدى الأجراس..!
يمر عليك الهواء،
وأَنت تفترش الليل
في المجرات..!
تاركا للعين لملمة الطريق،
دون كفٍ
تشم اثر النجمِ
بالخرائَب...
ودون دمع يرش بالعقاقير المحطات:
قد تكبر هذى الطريق،
وقد تمرض،
يفترش العشب لغفواتها
توت روحهِ..!
وتمسد للرحيل الظهيرةُ
إرتطام المسافات...
العداؤون،
العداؤون
يموتون مثلي:
قبل أن تَنحَتَ في جلودهم
حرارةُ العودة
منابتَ الصمتِ
وشرفة القول
وحريق الكلمات...!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى