الخميس ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
وتبقى مجرد أحلام
سافرت بين سطور وسطور......وامتطيت بحور...على الشعر تكتبنيتزهر في ربيعي وتخضر في أعماق الربيعتزهر مثلما أحلام تزهر في الأفق البعيدفأشرقمثلما أجنحة تحلق في البراريمثل طير حلمي...وعصفور رياضي...قبل أن يختطفه غروب شمسوتدسه الأحزان في غسق اللياليوددت لو اكتبه يوما على غير حزنعلى غير مطرلو ارسمه من غير أن تكدر الريشة رسمهفتنغمس في عمق من أعماق ألوانيوودت لو ارسم طيورا وحقولا وأشجارالو اغرس الياسمين في حلميلو اسمع العصافير تزقزق من غير بكاء وأمطارفي وضح النهاروددت وددت وددت...وطال الصمت أظرفيواغتال الليل كل أشعاريفعذرا إن طالت الأحزانمثلما البسمة في في لوح عيونيومثلما دفنت دمعتيفاترك لي الكلم ليكتب ما في عمق أسوارياترك الكلمات ترسو بعد أن جافت الحروف الكلماتاتركني أرسو بعدما مل الحزن ليلي وما عدا في جعبته أمطارفلكم وددت لو اكتب ...واكتب واكتبوكم وددت أن أمطروادفن أحلامي في كنف الترابواسقيها من شجنيوانسي أنني كنت يوما اكتبأنني اليوم مازلت اكتببعد كل تلك الرياح وتلك العواصفوكل هذه الأمطارولا املك إلا بعد كل غروب أن أبحروبعد كل شروق أن أشرقمثل الأزهارلا املك غير أحلام وأحلام وأحلاموودت لو ارسمها يوما على محيطاتآن البسها ثوب الحقيقة فتحلق بيولا تنقلب مثل القوارب في عمق البحرأو تحترق في البر فلا تترك خلفها سوى دخاندخان فقط ودخان ودخان.