الجمعة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
أمي....
سأظل اكتب لك يا أمي..بخيوط السماء المترقرقة....بسطور من أمواج البحر الأزرقتوشحن بصفرة رمال الشاطئتوسدت خواطر امتدت لتوهابين سراديب البحر....سأظل سجينة في صدى ذكركوقد غابت اشرقتك عناماعدا لابتسامتك صباحالجدران مقفرة والأضواء في مقلتيهاأزير مكتوم من الترانيم البنفسجية ..ذكرياتي.... زاحفة تتراكبتتساقط تباعا......خواطري تنزفحروفي تتقلد وشاحي الزمرديفوق ستائر نظراتي المبعثرةوهي تعتصر من الفراغ سرداب لذكرىما عادت ذكرى....ولا حلمدمعتي تعرفني...عندما رحلتيما طاف لها الحزن....ولكنهاطافت ...وحملها الشوق إليك.....ابتسامتك ما تزال مشرقة فوق رموشيما تزال أخر صورك في تشكيلة أفقيتسافر في ريح وزمهرير....وهي تبعثر أوراق الربيع فوق خواطريلترحل ....لكن ليس مثلما رحلتي....لم نفكر في الوداع....ولم نحسب رحيلك قريبكحبل الوريد ... كان الرحيل قريبونحن نبتسم ... ونبتسم....شيئا ما....جعلني أقف ذاك الشتاءتنظرين إلي ....طويلاكيف لم أفهم.....ذاك الغروب الذي يسبق الفراقأشتاق لكي كثيرا وأنا أدركأنى بعد ذاك اليوم المقفر بالدموعلن أراك
مشاركة منتدى
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, 13:06, بقلم أمير الصمت
و بشر الصابرين.
بين ثنايا الحروف ترتسم ملامح الحب الحقيقي منبع الحنان الأبوي. أبدعتي أختي فتيحة و أحسنتي البوح بما تخفي الصدور. لك الله ولكل من ودًع من كان سبب وجوده هو بهده الدنيا. اللهم أسكن جميع أمهات المسلمين فسيح جنانك