

والتهمة أنني كوكب!
ويمامة تفرد ُ لي جناحيها.. لكي أكتبْمنه النجومُ تتعجبْوتتبعني في ساعات اللوزِ فراشة في موكبْ.فأرسم النارَ من حرفين وأصنع للهوى مركبْ..فتتقرب.. وتناجي..وتتباهى.. وتتلعبْوتتعلق بأمواجي..وأجاملها.. فلا أتعبْفأدعوها.. لكي تأتي..في الموقفِ النازف الأصعبْوحيث النذل يحاكمني..والتهمة أنني كوكبْ!لم أبع موطن جرحي..ولم أخدع.. كما الثعلبْتقاطعني.. فيسعدني..أنها منّي.. تتهربْ.