

نفسان
إلى مسجد طورا و طورا إلى حانِ
يكون مـــــلاكا تارة و كشـــــيطانِ
و يحسن للمعــدوم من فضل ماله
و يجـــــنــي ذنوبا لا يرى أنه جانِ
كل فتوى امتطتْ لسان جهول
أزهقــت أرواحا و أخْلت ديارا
كم بــــــلاد كانت تعيش بأمنٍ
فأتتــــها فتوى تسوق الدمارا
و للمــــرء نـفـــــسان، واحــــــدة
تـريد الـــرقـــــي له و النــــجـاحا
و أخرى إلى الأرض شُــدّتْ و لـم
تزل توسع الأخــت مــنــها نباحا/
مسك الختام:
لا طير يرافقني للخضرة
في الشجر النافذِ
لا طفلَ بكفي يتهجد
فأصوّبه لخريفي المغسول
بنيراني الملكيّةْ.