الخميس ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
نعبث نحو ساعة
على عتبات أقسى الشهور .. وأكثرها شراسةكنت أنا والشتاء وفنجان القهوةنعبث نحو ساعةنقلب الذكرى ..بالملل والحديث والشهوةوننقب في السماء الميتة ... لعلنا نجدنيصرنا نحكي ..عن سنين النسيان وكيف أدفأتنيعن شآبيب القدر .. وكيف ألهتنيعن شيء لا أجهله .. ولا أعرفه .. عن ظليصرنا نعبث نحو ساعةونحن نعلم ....أن قارئة الغيب الغبية لن تخرج من ظلمة القهوة تشع أملاوأن الشتاء لن يعجز عن الكلام .. ولن يصيبه العقم في المطروأننيلن أجد ظلا يختلف عنيولا يشبهنيصرنا نلغوا ....واللغو بعبثلا يصنع سيدة الموقفبل يصنع نساء من هموم