إِنَّهُ الشَّغَفُ؛ ذَاكَ الَّذِي بَاتَ بِأَنْقَاضِي
هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي أَحْيَا طَلَلَ العِشْقِ، وَحَطَّ عَلَى رَاحَتَيَّ يَمَامَاتٍ تُرْشِدُنِي لِلْنُورِ.
لاَ هَدَفَ إِلاَّ الوُصُول لِكَونٍ، لاَ هَدَفَ إِلاَّ الهَزِيْمَة.
حِيْثُ قَدَمَيْكَ؛ تَكُونُ شَهْوَةٌ فِي إِغْفَاءَةٍ ذَلِيْلَةٍ.
حَيْثُ مَاِء ثَغْرِكَ؛ تَكُونُ مَعْمُودِيَّةٌ طَهُور.
****
إِنَّهُ الحُلْمُ؛ الَّذِي أَتَى بِكَ بَعْدَ عَامٍ مِنَ العِشْقِ المُقَدَّسِ فَوْقَ أَضْلُعِي،
لِتَشْهَدَ بِقُوَّةٍ أَنَّي الحَبِيْبَة.
وَلاَ شَيْءَ يُشْبِهُنِي سِوَى أَنْصَافُ قَصِيْدَة،
كُتِبُتْ بِالكَرْمِ المُعَتَّقِ، وَدُفِنَتْ بِجِوَارِ عَاشِقِ الأَمِيرَة.
لاَ شَيْءَ يُشْبِهُنِي سِوَى مَطَرٌ، وَغَيْمَةٌ أَخْفَتْ خَلْفَهَا قُبُلاَتٍ طَلِيْقَة.
لاَ شَيْءَ يُشْبِهُنِي سِوَى صَمْتٌ مُرَنَّمٌ، وَكَرْنَفَالُ عِيْدٍ، وَغِيْدٌ عَنِيْدَة.