

نحيب دجلة والفرات
ياحزن ُ جئتَ وليتنيقد متُّ قبل تجيئنيماذا أحدثُ عن عراق َوعن رزايا الموطن ِهو ذا نزيف ُ فراتناهي ذي الجراحُ تشدنيوتهزُّ أوتاري إذانوحُ المآذن هزنييا دجلة َ الحب اتئدخفف بكاءك علـّنيألقى الهناءة َ لحظة ًياضيعة َ العمر الهنيبغدادُ يانبع الهوىأو ما رأيته ِ ضمّنيومضى حنينا ًيشتكيجرح الزمان ِ المنتن ِأرضَ الخلافة ِ إننيأبكي وإن لم أعلن ِأبكي الزمان القد مضىوعزيمة ً لاتنثنيأبكي العراقَ مجندلا ًوهو الذي لم ينحن ِأرضَ الخلافة ِ كلهمسألوك ِ ان لا تحزنيوأتوا كإخوة ِ يوسفٍفي حذقة ٍ وتفنن ِهم مثلنا في جلدهمياويلهم والألسن ِشحذوا الخناجرَ والمدىوتلبثوا في المكمن ِوالوغدًُ جاءك غادرا ًمد اليدين ِ كمحسن ِلبسَ المسوح َتزلفا ًوبدا بوجه ٍ مؤمن ِعاث الفساد ُ بأرضناوأجتث زهرَ السوسن ِسفك الدماء َ رخيصة ًلايستريح ُ.. ولاينيمن للطفولة ِ.. من لهافي ظل موت أرعن ِوالغيد ُ ترسلُ صرخة ًمبحوحة ً لم تسكن ِأماه ُ فاضت أعينيياعين ُ صبّي وأمزنيوتقدمي وتأخريوتيسري وتيمنيماذا احدّثُ ، ما أقول ُوما أرددُ ..إننيأبكي بحرقة ِ عاشق ٍقهرا ً وجرحك هدّنيياليت أنيّ لم أكنياليتَ ليت َ وليتنيقد مت ُّ قبل فجيعتيياحزن ُُ ، قبل تجيئني