الاثنين ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم
موت أمل
رشف رشفته الأخيرة من فنجان قهوته القابعة أمامه والضحكة تعلو وجهه. رد بنبرته الهادئة المحببة:
– لا، كلا.. هذه لا تمت للأدب بصلة! ثم واصل: لا من قريب ولا من بعيد..
التهبت. احترقت من أعماقها.. ابتسمت كعادتها؛ سحبت أوراقها من بين يديه، وبسرعة كالبرق مزقتها، لتمزق معها آخر ومضة أمل. رمتها في أقرب سلة مهملات، ثم أجابته بحب صادق كي لا تجرح مشاعره:
– أنها الآن في مكانها الصحيح!..