من يدي صعدتْ نخلة
هزار على الغصن يرنو
إلى حجر راتب
ينفش الريش
يستغرق الوقت أكثر
من صنوه
كي أمام نواظره يسرج الغيمة الحائرةْ
وإذن
من هنا انطلق الماء
يعتام ديباجتيه
ودائرة النار تنداح تحرسه
أنا ما امتثلت
ولكن توقفت حين رمى قدميه
إلى شفة السهب
قد كنت أحمل في داخلي
ظمأً طافحا بالرغبات
أكابرُ
علَّ الينابيع ترأف بي
من يدي صعدتْ نخلة
فخمنت بعض نوايا عراجينها
هدفى كان لثم الجدار المطل
على رئة الكون
ثم الاحتمال الذي بذر الغيم
فوق المساءات
محتفظا بالهذيان الذي تشتهي الزلزلةْ...
أشكر الغاب
أكبُر منتشيا بالرماد الجميل
على جسدي ترتع الانتماءات
كنت الأمير الذي جاء يعرض في القوم
موج أياديه
ثم مضى للمرايا يحايثها
بحماس وثير...
تطل من الأرض زنبقة
حيث يتَّسع الحقلُ
لكن لماذا الخضير قد ارتابَ
أن المراعي عليه تآمرت البارحةْ؟
مسك الختام:
وأحيانا نفارق من نؤاخي
لكي تبقى أخــوّته سليمةْ
فربَّ أخٍ لتكـــرار التلاقي
أُخوّته لنا صارتْ سقيمةْ