

مكتبة الكونغرس الأمريكية أكبر مكتبة في العالم
تأسست مكتبة الكونغرس الأمريكية في واشنطن بمرسوم رسمي من الكونغرس عام 1800 ميلادية عندما وقع الرئيس الأمريكي جون آدمز على قانون لنقل كرسي الحكومة من فيلادلفيا إلى واشنطن العاصمة الجديدة وقد كان الهدف من المكتبة في حينه أن تكون مرجعا للكونغرس فقط.
وخصص الكونغرس في حينه خمسة آلاف دولار لتكون رأسمال المكتبة الجديدة التي ظل موقعها في الكونغرس حتى سنة 1814 عندما قام الغزاة البريطانيون بإطلاق النار على العاصمة فأحرقوا المكتبة الصغيرة.
على الفور وخلال شهور قام الرئيس المتقاعد ثوماس جيفرسون بالتبرع بمكتبته لتعويض الدمار في مكتبة الكونغرس.
مكتبة جيفرسون كانت حصيلة خمسين سنة من الاهتمام والعناوين وتضم كتبا في شتى شؤون المعرفة والعلم والتاريخ والفلسفة الخ
في عام 1815 قبل الكونغرس مكتبة جيفرسون وعوضه عنها بمبلغ 23950 دولارا وكانت تضم 6487 كتابا وتم الإعلان عن تأسيس المكتبة الوطنية
في الأعوام 1864، في نهاية الحرب الأهلية حتى نهاية عام 1897 تم تعيين اينسويرت راند سبافورد كمسؤول عن المكتبة وكان له الدور البارز في تأسيس المكتبة وتطويرها ولأنه كان مسؤول حقوق التأليف فقد أمر كل كاتب ومؤلف يريد تسجيل مؤلفاته أن يرسل نسختين منها للمكتبة فأصبح لديه خلال فترة وجيزة عشرات الآلاف من الكتب والخرائط والمطبوعات والتسجيلات الموسيقية
وطالب المسؤول الجديد للمكتبة من الكونغرس بتغيير مكانها لأنها لم تعد تتسع للكتب الموجودة فأمر الكونغرس عام 1873 ببناء مكان جديد للمكتبة وأعلنوا عن مسابقة للمهندسين المعماريين لاختيار أفضل شكل هندسي للمكتبة.
وفي عام 1886 تم إقرار البناء الجديد الذي أعده المهندسان جان سميث وبول بيلز وقد تم الموافقة بعد جهود مضنية بذلها السناتور دانييل فورهيز من ولاية إنديانا وجستون موريل من ولاية فيرمونت وقد بدأوا العمل في البناء الجديد للمكتبة بمشاركة خمسين مصمما ورساما وفنانا في البناء والديكور بقيادة إدوارد بيرس كيسي للقسم الداخلي
في الأول من نوفمبر 1897 افتتحت المكتبة أمام الجمهور لتصبح أول مكتبة عامة لكل الشعب الأمريكي. وأول مكتبة بهذا الحجم مفتوحة أمام عامة الشعب.
ماذا تضم المكتبة الآن
تعتبر المكتبة أكبر مكتبة في العالم والمرجع الأول في العالم للكثير من المراجع
تضم أكثر من مائة وثلاثين مليون مادة من كتب ووثائق وما شابه، منها 29 مليون كتاب كتاب على شكل كاتالوج ومواد مطبوعة بأربعمائة وستين لغة
في المكتبة أكثر من 58 مليون وثيقة
وتعتبر أكبر مرجع للمواد الحقوقية والخرائط والأفلام والمعزوفات الموسيقية
الرئيس الحالي للمكتبة تم تعيينه من قبل الرئيس السابق رونالد ريغان وهو جيمس هادلي بلنغتون عام 1987 وهو الرئيس رقم 13 للمكتبة وقد أقسم اليمين في 14 أيلول سبتمبر عام 1987 .
متى يكون للعرب أفضل من تلك المكتبة؟ ومتى يكون لكل دولة عربية ما يشبهها؟ وهل نحن جادون لبناء المكتبات ودور العلم العالمية لنحمي تراثنا وحضارتنا وآثارنا الفنية والفكرية والاقتصادية الخ؟ ما هي المدة التي يقضيها الباحث العربي للبحث عن الكتب والمراجع ليقوم في بحثه؟ هل ينقصنا التمويل وعندنا دول عربية تستطيع أن تنشئ أفضل منها وأكبر؟ ماذا نحتاج لتنفيذ ذلك سوى قرار داخلي وتصميم على إنجاح ذلك المشروع؟
مشاركة منتدى
14 نيسان (أبريل) 2014, 15:29, بقلم توفيق
يقففقل رر ( ر ثؤ(’ث قغءف يؤيغقفèعسققسقس(ثقس ثق’سعت
18 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, 19:00, بقلم lina
اتمنى ان تعجبك
26 آذار (مارس) 2016, 00:32, بقلم حسن
اريد ان لبحث عن معنى زواج السلطة برأس المال فى مصر فى الاونة الاخيرة .
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, 13:13, بقلم ameerhasnawi
امير عبد الرزاق جواد الحسناوي
28 أيلول (سبتمبر) 2018, 20:20, بقلم الاحوازي
ما زلنا نحن العرب نائمين و سنبقي الي الابد نائمين حتي هنا في ايران يحس الفارسي انه حي يحب وطنه و ثقافته و ادبه و يدافع عنها كثيرا هنا تجد ما تطلبه من كتب ادب و شعر خلاف عالمنا العربي كل شيء فيه مفقود نعم فقدنا كل شيء بعد ان اضعنا هويتنا و التجأنا الي المجهول نعم انا عربي و اقول بحرقه و الم و السبب بحثت في مكتبات الدول العربيه اكثر من شهر علي ديوان شعر مطبوع قبل عقد او اكثر بقليل فلم اجد له من اثر بلي قد انطمس و انطمس الكثير من هذا الادب و نسي لان اهله نيام مع كل اسف
15 شباط (فبراير), 06:43, بقلم maryam
أنا كاتبة أعمل على كتابة القصص والروايات والمقالات. أتمنى أن أجد فرصة للنشر لديكم أو معرفة كيفية مشاركة أعمالي مع مكتبة الكونغرس. شكرًا لاهتمامكم."