السبت ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣
بقلم
بشائر نصرنا اقتربت
فلسطيني
دم الشهداء يشهد لي
وأرض القدس تعرفني
وما زالت تناديني
بشائر نصرنا اقتربت
كطوفان بتشرين
فلسطيني، وصار الكل يعرفني
من الهند إلى الصين
ولدت هنا على أنغام مجزرة
وصاروخ
وأشلاء ممزقة
فكان الصفر بوصلتي
وفي قلبي، وفي فكري
وفي ديني
فلسطيني
رأيت النور في تشرين يشرق من معاناتي،
وأحزاني
فلسطيني ورغم القصف منتصر
وغزة أصبحت رمزا لعنواني وتكويني
فلسطيني
على كتفي، وفي فكري، وإيماني
سأحمل شامخا أبدا
ليوم النصر طوفاني
عادل سالم