رغم التخاذل تحبل الأيام
| أينام راعٍ والذئاب طليقة | يا مجد أمتنا عليك سلام | |
| لقد استباحوا كل شبر عندنا | الأرض تنهب والشعوب تضام | |
| أرض العروبة قد تهشم سورها | وشعارها، ومسيرها أحلام | |
| يا أيها العرب النيام تحركوا | ما كنت أحسب أنكم أصنام | |
| أبكي على زمن يموت رجاله | ويسوده يا حسرتي الأنعام | |
| هل أمة المليار أمة نوم | هل ضاع من تاريخك الإقدام | |
| يا ويح مجدك كيف ضاع بلحظة | وعلى موائد غيرنا أيتام | |
| يا أمة المليار يكفي ذلة | قد طال نومك والعدو قيام | |
| يا أمة فرح العدو لذلها | حكامها وشعوبها أرقام | |
| ناموا كأهل الكهف نوم مذلة | لم يبق فيكم نخوة وزمام؟!! | |
| حتى الحمير تنمرت واستأسدت | الكل ينهش، والجميع نيام | |
| يا أمة الصمت المريب تحركي | الصمت في ظل الوغى إجرام | |
| حكامنا متخاذلون كأنهم | عند الشدائد كلهم أغنام | |
| رغم النياشين التي قد أثقلت | أكتافهم مهما علوا أقزام | |
| يا أمة المليار جئتك موقظا | أيسود أرضك في النهار ظلام؟ | |
| آه على زمن أضعنا مجده | هذي الدمى، هل دينها الإسلام؟! | |
| المجد للأسرى وكل مقاتل | شهداؤنا في العالمين عظام | |
| النصر آت فاصبروا وتماسكوا | رغم التخاذل تحبل الأيام |

مشاركة منتدى
١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤, ٠٨:١٥, بقلم عمر شرابي
لا فضّ فوك أخي الشّاعر حيًّا أطال اللّه عمرك أو ميِّّتًا رحمك اللّه!
لقد أبدعتَ شِعرًا بديعًا و بلاغةً بليغةً بحرًا مجزوء كامل (متفاعلن متفاعلن فعولن).
لقد ملأت قلبي سعادة و سكينة و هدّأتَ ثورتي على الباغين من بعد حقد و ضغينة، لأركّز في قصيدي عند الشّتيمة، فأخرجها بركانا متفرّسا و حارقا كلّ مجرم قتّال من العدا و من الخائنين المطبّعين بلؤم و نميمة... والمسهمين بالصّّمتِ و الحصار في اللّيل و النّهار على إخواننا و أخواتنا في غزّة العزُة، تاركين نصرتهم جبنا وانبطاحا لإسࢪائيل الصّهاينة و أمريكا الجبابرة فوق أرض الخالق، فالق الماء من جوف الأرض والبحر والسّماء. نِعْمََ شِعرُكَ!